رفضت عيادة مستشفى سجن الرملة استقبال الأسير المصاب بالسرطان يسري المصري (30 عاماً) دون إبداء الأسباب. وأوضح مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش أنه تم نقل الأسير المصري قبل أسبوعين من سجن "ايشل" لمستشفى سجن الرملة، حيث رفضت إدارة المستشفى استقباله دون إبداء الأسباب، ما دفع مصلحة السجون لنقله لمعبار الرملة لمدة 10 أيام بشكل متواصل. وذكر الخفش أن الأسير المصري تعرض خلال فترة وجوده في معبر الرملة لمعاناة شديدة، حيث يفتقر المكان لأدنى مقومات الحياة الآدمية، وهو خال من أي احتياجات، وأن الانسان السليم يعاني من هذا المكان بشكل كبير. وأشار إلى أن معاناة لا يمكن وصفها تعرض لها الأسير المريض المصري خلال وجوده في المعبار، دون تقديم ما يلزم له من علاج. علماً أن الأسير المصري يعاني من سرطان الغدد وهو محكوم بالسجن 20 عاماً ومعتقل منذ عشرة أعوام. ولفت إلى أن الأسير عانى لمدة عامين كاملين من آلام شديده في البطن دون أن تجري له أي فحوصات، إلى أن تم اكتشاف وجود ورم في الغدة الدرقية، وتضخم في حجم الغدد الليمفاوية، ومع ذلك انتظر عدة شهور حتى يتم أخذ قرار بإجراء عملية استئصال للغدة. وطالب الخفش بضرورة ذهاب لجنة طبية مختصة من أجل النظر في حالة الأسير المصري من أجل تأمين الإفراج عنه من أجل تلقي العلاج المناسب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.