قال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت إدخال مواد البناء لـ10 مشاريع تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" فقط، ابتداء من الثلاثاء القادم عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة. ونفى فتوح في تصريح خاص لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]، الأحد، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخال مواد البناء لكافة المشاريع الدولية أو القطاع الخاص، مشيرا إلى أن ما سيتم إدخاله سيكون لـ10 مشاريع تابعة لوكالة الغوث فقط، وهي عبارة عن شاحنات محملة بالحديد، والإسمنت، والحصمة. من جهته، أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن مشاريع البناء التابعة للمؤسسات الدولية والقطاع الخاص في غزة مُجمدة مع استمرار "إسرائيل" منع دخول مواد البناء إلى غزة لليوم التاسع والأربعين على التوالي. وكانت "إسرائيل" أوقفت أوائل أكتوبر إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة بعد الإعلان عن اكتشاف نفق تم حفره من جنوب القطاع الى داخل الخط الأخضر. وشدد الخضري على أن "إسرائيل" روجت لادعائها السماح بإدخال مواد البناء للاستفادة من ذلك إعلامياً وتظهر أمام العالم بتخفيف حصار غزة لكنها في الوقت ذاته لم تنفذ أي شيء على أرض الواقع. وأكد أن المشاريع الدولية متوقفة كاملة دون استثناء بقيمة 200 مليون دولار، وما ترتب عليه من تعطيل آلاف العمال وضرب الاقتصاد المنهك أصلاً. ويمنع الاحتلال دخول هذه السلع إلى قطاع غزة منذ ست سنوات، واضطر سكان القطاع لجلبها من مصر عبر الأنفاق الحدودية التي باتت في حالة شلل تام بعد الحملة التي يشنها الجيش المصري عليها منذ أكثر من شهرين. ويعد "أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، حيث تغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.