استشهد 13 لاجئاً فلسطينياً جراء الصراع الدائر في سوريا، خلال الفترة الواقعة مابين 30 نوفمبر إلى السادس من الشهر الجاري. وفق ماذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا. وقالت المجموعة في بيان صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الأحد إن طفلتين فلسطينيتين من مخيم اليرموك قضتا إثر القصف الذي تعرض له مخيم الوافدين بالقرب من منطقة عـدرا بريف دمشق منذ عدة أيام. وأوضحت أن الشاب "أيهم عثمان" من سكان ركن الدين، قضى تحت التعذيب في السجون السورية وذلك بعد اعتقاله قبل شهرين. واستشهد الشاب "مالك الحاج علي" من أبناء مخيم خان الشيح، جراء الأحداث الدائرة في سورية، يذكر أن الضحية أحد موظفي الأونروا. وأشارت المجموعة إلى أن الشاب "هادي عبد الله علي" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني برتبة رقيب قضى في منطقة عدرا بريف دمشق. وتعرض مخيم الوافدين الذي يقع عند المدخل الشمالي لمدينة دمشق على طريق الاوتستراد بين دمشق وحمص للقصف يوم 30 نوفمبر، كما تجدد القصف على مخيم درعا في 4 ديسمبر، وتعرض مخيم اليرموك للقصف في 5 ديسمبر. وفق المجموعة. وعلى صعيد الوضع المعيشي داخل المخيمات الفلسطينية في سوريا، بينت المجموعة أن الوضع المعيشي يتفاقم بشكل عام حيث تتشارك معظم المخيمات بأزمات الخبز والماء والكهرباء والمحروقات خصوصاً وتزداد المعاناة بسبب تدني درجات الحرارة. وفي ذات السياق تعاني مخيمات اليرموك والحسينية والسبينة ودرعا من أوضاع معيشية مأساوية وذلك بسبب الحصار المشدد المفروض عليها من قبل الجيش النظامي وبعض الفصائل الفلسطينية المقربة منه، حيث تقوم حواجزهم بمنع إدخال المواد الغذائية والطبية إلى داخل المخيمات المحاصرة، مما أدى لنفاد معظم المواد الغذائية والطبية من داخلها. الجدير بالذكر أن الحصار المشدد على أهالي مخيم اليرموك يدخل شهره الخامس، وقد سجل عدّة ضحايا بسبب الحصار المشدد المفروض عليه. وفي سياق متصل، قام الأمن السوري باعتقال عدد من أنباء مخيم العائدين حماة وهم: "جميل الريحاوي" و"محمود جمعة" وذلك خلال عمليات مداهمة منزلهما في المخيم في 2 ديسمبر، كما تم اعتقال الشاب "محمد خالد المحمود" في اليوم ذاته، وذلك أثناء سفره من المخيم الى جامعة حمص، في حين اعتقل "خالد حميد" على حاجز مفرق مخيم العائدين - حمص طريق الشام في 5 ديسمبر. وأوضحت مجموعة العمل أن الشاب "علي رافع" من أبناء مخيم النيرب بحلب فُقد في 2 ديسمبر، وذلك بعد مغادرته المخيم قاصدا جامعته في حلب.