قال مصدر عسكري إسرائيلي، الأحد، إن موضوع عدم توريد نظام بشار الأسد لأسلحة كيماوية لحزب الله اللبناني لم يتضح بشكل كامل بعد، مؤكدا على أن خطر الكيماوي السوري لا زال قائما. ونقل موقع الإذاعة الإسرائيلية على لسان المصدر الذي لم يكشف اسمه، قوله: " تهديد الأسلحة الكيماوية السورية لا يزال قائما علما بأن سوريا تمتلك بعض المواد التي لا يندرج اتلافها في الاتفاق بين النظام السوري والأمم المتحدة وان هذه المواد تمكنها من انتاج اسلحة كيماوية." وأضاف المصدر: "الاسلحة البيولوجية لا تندرج ايضا في الاتفاق مع الامم المتحدة." وألقى المصدر الضوء على أن "الدوائر العسكرية المختصة توصي بتقييم الموضوع بعد ستة اشهر, حيت تتضح نتائج عملية نزع الاسلحة الكيماوية، وقد تم تشكيل لجنة خاصة لتتخذ القرار حول مسالة مواصلة تزويد المواطنين بالأقنعة الواقية من الغازات." جدير بالذكر أن رئيس النظام في سوريا بشار الأسد وافق على تسليم واتلاف الأسلحة الكيماوية التي بحوزته بعد تهديد أمريكي بضربة لنظامه في أعقاب قصف مدن سورية ثائرة بالكيماوي
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.