أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السبت، أن جنودا وعناصر من قوات الأمن السورية، أكدوا أنهم أرغموا على إطلاق النار على المتظاهرين العزل، تحت طائلة التهديد بإعدامهم إذا رفضوا ذلك. وأكدت المنظمة التي حصلت على شهادات 12 جنديا فارا، لاجئين في لبنان وتركيا، أن "المنشقين (عن الجيش) يؤكدون أن من يرفض إطلاق النار على المتظاهرين، قد يعرض نفسه إلى القتل". وأفاد البيان أن "مسؤوليهم قالوا لهم إنهم سيقاتلون متسللين سلفيين وإرهابيين، لكنهم فوجئوا بمتظاهرين عزل، وتلقوا الأمر بإطلاق النار عليهم مرارا". وقالت سارة لياه ويتسون، المسؤولة في فرع "هيومن رايتس ووتش" في الشرق الأوسط، إن "شهادات أولئك المنشقين، دليل على أن المتظاهرين القتلى لم يسقطوا عرضا، بل نتيجة سياسة قمع إجرامية، قررها كبار المسؤولين السوريين لتفريق المحتجين". وأدلى بتلك الشهادات ثمانية جنود، وأربعة عناصر من قوات الأمن، قدموا معلومات دقيقة حول التظاهرات، وأسماء مسؤوليهم، وكان العسكريون يحملون بنادق كلاشنيكوف، ومسدسات كهربائية لقمع المتظاهرين، كما قالوا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.