قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق إن الاحتلال الإسرائيلي يعيش رعباً وتخبطاً وذعراً من القادم، وذلك في تعقيبه على نشر الاحتلال كاميرات مراقبة داخل المسجد الأقصى المبارك. وكتب الرشق على صفحته على "فيسبوك"، ظهر الأربعاء: "عندما تجد العدو الصهيوني يتفنّن في إجرامه واختراعه أساليب جديدة ضد الشعب الفلسطيني، فاعلم أنّه يعيش رُعباً وتخبّطاً وذعراً من القادم". وأضاف "فما وضعه كاميرات مراقبة داخل الأقصى لرصد تحرّكات روّاده من المصلّين والمرابطين إلاّ دليلٌ على ذلك". وشدد الرشق بقوله: "فلا كاميرات الاحتلال ولا آلته الحربية قادرة على كسر إرادة شعب مقاوم بفطرته متسلّح بإيمانه". وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" حذرت من تركيب قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث كاميرات مراقبة ورصد في المسجد الأقصى المبارك. وأوضحت المؤسسة أن الطواقم الفنية لشرطة الاحتلال نشرت كاميرا على سطح المبنى الموجود في الجهة الشمالية من صحن قبة الصخرة، والذي يسيطر عليه الاحتلال ويستعمله كمخفر شرطة له. وأشارت إلى أن كاميرتين من الثلاث نصبت باتجاه مسجد قبة الصخرة على تفرّعين أحداها باتجاه الغرب والآخر باتجاه الشرق، "وعلى ما يبدو أنها تغطي كامل مساحة صحن القبة من الناحية الشمالية، وهذه المنطقة هي منطقة مخصصة لصلاة النساء". أما الكاميرا الثالثة فقد نصبت بالاتجاه المعاكس، "أي باتجاه باب فيصل شمالا، وعلى ما يبدو فإنها تغطي المنطقة الشمالية في المسجد الأقصى، وهذه المنطقة عادة ما يقوم فيها حراس المسجد الأقصى بإحباط محاولات المستوطنين لأداء صلوات وشعائر تلمودية فيها".