واصلت أجهزة الضفة ملاحقتها لأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت واحداً منهم واستدعت اثنين آخرين، وداهمت منازل شابين دون أن تتمكن من اعتقالهم. يأتي ذلك في وقتٍ شهدت فيه جامعة بير زيت فعالياتٍ مناهضةً للاعتقال السياسي، وفيما استدعت قوات الاحتلال قيادياً من حماس محرراً من سجون الضفة. ففي محافظة بيت لحم، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الأسير المحرر عمر عزية من مكان عمله، وهو من مخيم عايدة، وهو معتقل سابق لعدة مرات، وقد أعلن فوراًعتقاله اضرابه عن الطعام. وفي محافظة الخليل، استدعى جهاز "الوقائي" الطالب في جامعة الخليل عبد الله قفيشة الذي رفض الاستجابة للاستدعاء وأعلنها "مش رايح". كما اعتقلت المخابرات الأسير المحرر سامر عوض ممثل الكتلة الاسلامية في جامعة بيت لحم من منزله في بلدة إذنا ليلة أمس بعد تفتيش دقيق للمنزل ومحيطه. وكان جهاز الوقائي قد داهم منزله أمس في محاولة لاعتقاله ولكنه فشل بذلك. يذكر أن سامر هو معتقل سابقاً عدة مرات لدى أجهزة الضفة ولفترات طويلة. وفي رام الله، داهم جهاز الوقائي وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوع منزل الطالب في جامعة بيرزيت والأسير المحرر أحمد نعيرات دون أن يتمكن من اعتقاله. ونظم طلبة كلية الهندسة في جامعة بيرزيت أمس وقفة تضامنيةً مع زميلهم مؤمن حطاب أمام مبنى الإدارة، رفضاً لاستمرار اعتقاله، لليوم الثامن ولقرار تمديد توقيفه مدة 15 يوماً من قبل جهاز المخابرات في طولكرم. يذكر أن حطاب وهو من بلدة فرعون جنوب طولكرم طالب في سنته الثالثة بدائرة الكهرباء في كلية الهندسة. من جهتها، استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت استمرار جهاز المخابرات الفلسطينية باعتقال الطالب حطاب ومداهمة منزل الأسير المحرر أحمد نعيرات. بدورها، وضمن سياسة الباب الدوار القائم على التنسيق الأمني وتبادل الأدوار مع أجهزة الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر إبراهيم المصفر في قرية مزارع النوباني شرق رام الله، وسلمته بلاغاً للمقابلة. يذكر أن المصفر هو أحد قيادات حماس في رام الله وقضى أكثر من سبع سنوات في سجون الاحتلال وأكثر من سنة ونصف في سجون الضفة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.