استشهد ستة مجندين من جيش التحرير الفلسطيني إثر الاشتباكات الدائرة بمخيم عدرا للاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في تصريح عبر "فيس بوك" استشهاد كلاً من الشاب محمد برو, ومحمود عثمان, وأحمد عيسات, وبشار علي, وصالح عيسى, وصالح صقر. وفي سياق متصل اعتقلت قوات الأمن السوري الشاب "فادي الخطيب" والشاب "محمد الزين" من مركز تدريب جيش التحرير الفلسطيني في مدينة مصياف، يشار أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال الشابين. وعلى صعيد الوضع الميداني أفاد مراسل مجموعة العمل بأن طلاب المدارس في مخيم اليرموك خرجوا اليوم في مظاهرة تحت شعار "لا للسلاح في المخيم لا للجوع والحصار" طالبوا فيها بفك الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي لليوم 150 على التوالي وخروج كافة المسلحين وإدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم، أما من الناحية الطبية فقد ظهرت في الفترة الأخيرة عدد من حالات التسمم بين صفوف أهالي المخيم بسبب استعمالهم القطر بدل السكر بسبب غلاء سعره وفقدانه. ومن الجانب الانساني يعيش سكان المخيم أوضاعاً إنسانية مأساوية بسبب فقر الحال حيث قام أب بالتخلي عن ابنته الصغيرة نتيجة عدم قدرته على تأمين الغذاء لها. وذكرت بأن حالة من الهلع والخوف عاشها سكان مخيم العائدين بحمص بسبب سماعهم أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين بأنها نتيجة قصف المناطق المحاذية له. ولفتت إلى أنه بالرغم من حالة الهدوء النسبي التي يعيشها سكان مخيم خان دنون إلا أنهم يعانون من ضائقة اقتصادية كبيرة بسبب تردي الأوضاع اﻷمنية في سورية والتي انعكست عليهم سلباً وأدت إلى إنتشار البطالة وفقر الحال.