تتواصل الجهود المبذولة من قبل البلديات في المحافظة الوسطى يصاحبهم فيها متطوعون من فرق الكشافة وجهاز العمل الجماهيري والكتلة الإسلامية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس. وكانت أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن إلغاء فعالياتها الميدانية التي كانت مقررة غداً الجمعة للاحتفال بذكرى انطلاقة الحركة السادسة والعشرين ووجهت عناصرها وكوادرها للمشاركة في إغاثة المتضريين من المنخفض الجوي الذي يضرب الأراضي الفلسطينية. ففي النصيرات ساعدت البلدية بالتعاون مع فرق المتطوعين والدفاع المدني أكثر من 30 منزلاً تضررت بفعل مياه الامطار الغزيرة ، كما تتابع البلدية وطواقم الدفاع المدني كافة التطورات المتلاحقة بشأن ارتفاع منسوب المياه في وادي غزة . وتؤكد بلدية النصيرات أن الأمور تحت السيطرة وأنها قامت بفتح جميع الشوارع المغلقة. وفي مدينة دير البلح لم يختلف الأمر كثيراً فقد تشكلت مجموعات وفرق للمتطوعين التابعين لحركة حماس من كافة أجهزتها العاملة إضافة إلى فرق الدفاع المدني والبلدية وقامت بتزويد 90 منزل متضرر بالنايلون، كما تم فتح جميع الشوارع المغلقة وعلى راسها شارع الاقصى. وقالت البلدية إن العمل جاري لوضع سواتر حول منازل المواطنين قرب وادي السلقا ومتابعة الموقف. أما في البريج فقد أكدت لجنة الطواريء أنها تتابع كافة التطورات عى مدار اللحظة ، موضحة أنها تعاملت مع أضرار بسيطة في منازل متهالكة، وأن الوضع تحت السيطرة وجار متابعة تقديم المساعدات للبيوت المتضررة. أما في الزوايدة فقد قسمت حركة حماس البلدة إلى مربعات ، كل مربع له لجنة طوارئ خاصة تعمل على مدار الساعة بالتعاون مع البلدية وطواقم الدفاع المدني وقد تم التعامل مع جميع الشكاوي ومعالجتها. وقد تم تركيب نايلون لعدد20 منزل،وتعويض 14منزل تطاير عنها الاسبست . وفي منطقة المغراقة قامت البلدية بالتعاون مع لجنة الطوارئ وفرق المتطوعين التابعة لحركة حماس بمساعدة 38 منزل بالنايلون بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية، ومعالجة 7 حالات لمنازل يتهددها الغرق. من جهته قال القيادي في حركة حماس بالمنطقة الوسطى موسى السماك إنه منذ بدء الحديث عن المنخفض وتداعياته، عمدت الحركة إلى تشكيل لجنة طواري في جميع مناطق المحافظة، بمشاركة جهاز العمل الجماهيري والكتلة الإسلامية والكشافة ،وبقية لجان الحركة، وسخرت جميع إمكانياتها. وأوضح أن لجان الطوارئ التابعة لحماس تشارك في لجان الأحياء بالتسنيق مع البلديات في تقديم العون والمساعدة، وعمليات الإنقاذ. وأضاف السماك بالقول :"ساهمت الحركة في توفير كميات من النايلون كمساعدة عاجلة للبيوت المتضررة و مساعدة أصحاب البيوت التي تطاير عنها ألواح الاسبسبت والوقوف جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا في هذا الظرف العصيب الذي يمر بهم".