أكدت الحكومة الفلسطينية أنهاأعلنت منذ اللحظة الأولى للمنخفض الجوي الذي يضرب فلسطين حالة الطوارئ، وبدأت بتنفيذ خطة أعدتها لجنة حكومية خاصة للتعامل مع الكوارث. وقال الغصين في تصريح عبر "فيس بوك" لقد بذلت طواقم الحكومة الفلسطينية من مختلف الوزارات جهوداً جبارة رغم قلة الامكانات وشدة المنخفض، وتعاملت بمسئولية عالية مع كافة نداءات الاستغاثة التي تلقتها غرفة الطوارئ المركزية". وأوضح أن طواقم الإغاثة والانقاذ في الحكومة تعمل منذ اللحظة الأولى على مساعدة المواطنين في المناطق التي تعرضت للغرق جراء ارتفاع منسوب المياه حيث أخلت مئات المنازل، وفتحت مراكز للإيواء في المدارس ومراكز الشرطة القريبة، وزودتها بكافة الاحتياجات العاجلة اللازمة من ملابس وأطعمة وأغطية. كما عملت وزارة الصحة على تقديم خدمات صحية لكل الحالات التي تضررت بسبب المنخفض. وحمل الغصين المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي يالمسئولية الأولى عن الوضع الانساني المتدهور في القطاع حيث يرى العالم هذا الحصار الظالم على أكثر من مليون وسبعمائة ألف انسان دون أن يتحرك لرفع الظلم عن المظلومين واحقاق العدالة، وتطالب الحكومة المؤسسات الدولية بتحمل مسئولياتها وخاصة وكالة غوث اللاجئين." ودعا رئيس السلطة محمود عباس إلى ضرورة تجنيب الخدمات الانسانية من التجاذبات السياسية، وضرورة التحلي بالروح الوطنية والتحرك العاجل لإرسال الوقود الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء، وإعطاء غزة حقوقها واستحقاقاتها التي تجنيها حكومة الضفة من الجهات الممولة والداعمين ومن ضرائب الوقود والبضائع القادمة لغزة وفواتير الكهرباء المخصومة من رواتب موظفيها في غزة والتي لا تقدم منها شيء لصالح خدمات القطاع وتضعها في خزينته!". كما وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بضرورة الوقوف أمام مسئولياتهم وتنفيذ التوصيات الخاصة برفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء معاناة سكانه، والسلطات المصرية بالعمل على فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وعلى مدار الساعة للأفراد والبضائع. وناشدت كافة المؤسسات والدول بضرورة التدخل الفوري وإرسال المعدات اللازمة للتعامل مع الكوارث الطبيعية وخاصة المعدات والسيارات اللازمة لجهاز الدفاع المدني والبلديات . وشكر الغصين كافة الجهات التي سارعت لتقديم المساعدة والعون للمواطنين وعلى رأسهم دولة تركيا الشقيقة وحركة حماس، داعياً كافة الفصائل الفلسطينية لضرورة العمل من أجل تخفيف معاناة أبناء شعبنا .