23.9°القدس
23.66°رام الله
22.75°الخليل
22.17°غزة
23.9° القدس
رام الله23.66°
الخليل22.75°
غزة22.17°
الأحد 20 ابريل 2025
4.89جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.19يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.89
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.07
يورو4.19
دولار أمريكي3.69

خبر: ليبرمان على خطى ليفني.. يجب إسقاط حماس

"على (إسرائيل) أن تنهي حصار غزة"، هذا عنوان كتبه محرر صحيفة "هآرتس" العبرية مطالباً الحكومة الإسرائيلية بفك الحصار عن قطاع غزة بشكل عاجل بعد أن أثبتت التجربة الأخيرة وتجارب سبقتها وخاصة الحرب على غزة أو ما يسمى حملة "رصاص مصبوب" بأن القوة غير مجدية مع حركة حماس والمقاومة في قطاع غزة، وأن الحصار عزل (إسرائيل) دولياً وأضر بعلاقات إستراتيجية كالتي مع تركيا، ولكن "عقلاء (إسرائيل)" في واد والقيادة السياسية في واد آخر، حيث توعد ليبرمان بإسقاط حماس، وهذا يذكّرنا بتهديدات تسيبي ليفني من القاهرة، ولكن ألا يتذكر "أفيغدور ليبرمان" وزير خارجية الكيان الهزيمة والعار على يد المقاومة؟ ألا يدرك أن قادة الكيان أصبحوا مجرمي حرب وقتلة في نظر حلفائه والمجتمع الغربي المنافق بعد محاولتهم الفاشلة في إسقاط حماس؟. إن تطاول ليبرمان وباراك وغيرهم لا يأتي من فراغ، فتواطؤ أمريكا وأوروبا هو الذي يشجعهم على ارتكاب جرائمهم في قطاع غزة، فالإدارة الأمريكية تختزل الملف الفلسطيني في قضية المفاوضات مع الاحتلال وتعمل بشكل جنوني من أجل استئنافها دون شروط فلسطينية أو "تنازلات" إسرائيلية، ويثيرها تقدم السلطة الفلسطينية بمشروع الاعتراف بالدولة للأمم المتحدة أو انضمام فلسطين إلى مؤسساتها مثل اليونسكو، أمّا المجازر التي تقوم بها (إسرائيل) في غزة فتمر مرور الكرام ولا تحرك ساكناً، وكأن شيئاً لم يحدث، هل يعقل أن يستمر الحال على هذا المنوال؟ وإلى متى؟. أتمنى أن يضع السيد الرئيس محمود عباس شرط رفع الحصار عن قطاع غزة مع شروطه للعودة إلى طاولة المفاوضات لعل أمريكا تلتفت إلى غزة وحصارها وكذلك أوروبا، وهذا أمر ممكن وخاصة بعدما أضاف الرئيس شرط الإفراج عن أسرى وجعله على رأس أولوياته بغض النظر عن الدوافع، وبغض النظر كذلك عن مدى إيماننا وقناعتنا بالتفاوض مع دولة الاحتلال، فالمطلوب رفع الحصار عن قطاع غزة وأي خطوة تساهم بشكل إيجابي في هذا الاتجاه، ويجب أن لا تظل غزة رهينة الحصار الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة، على عقلاء الأمم المتحدة أن يقولوا كلمتهم ويرفعوا الحصار ويلجموا ليبرمان ومن هم على شاكلته.