29.45°القدس
29.11°رام الله
28.3°الخليل
30.63°غزة
29.45° القدس
رام الله29.11°
الخليل28.3°
غزة30.63°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: غزالة..جمعتها "وفاء الأحرار" بأمها وتنتظر والدها

قدر الله وشاء أن تلتقي الشقيقتان: غزالة وياسيمن بعد عشرة أعوام في يوم فرحتهم بتحرير والدتهم "إيرينا سراحنة" من سجون الاحتلال الصهيوني، ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، لتكتمل فصول قصة إنسانية بقيت أضلاعها ناقصة بغياب الوالد "إبراهيم سراحنة" خلف قضبان الأسر . وأُفرج عن المحررة "سراحنة" من أصول "أوكرانية" ومتزوجة في مخيم "الدهيشة" في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ضمن الصفقة التي أفرج فيها عن( 27 أسيرة)، حيث أمضت عشرة أعوام من حكمها الذي كان (20 عاماً) بتهمة المساعدة في نقل أحد الاستشهاديين . [title]تحقق الحلم[/title] "سراحنة" التي حرمت من لقاء طفلتيها خلال أسرها، وبقيت "غزالة" في بيت جدّتها دون أن تعلم عن شقيقتها "ياسمين" التي كانت تقيم في "روسيا" مع عائلة أمها شيئا، حتى حانت فرصة اللقاء بمقر المقاطعة برام الله، لحظة خروج "إيرينا" للحرية . وتقول المحررة "سراحنة" في حديث خاص لـ"[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" : "لم أصدق بعد أنّني خرجت من السجن، كان حلمي الدائم في كل يوم، وأنا أموت آلاف المرات بحثاً عن الحرية التي هي طريقي للقاء طفلتي وتربيتهم وإكمال مشوار حياتي، ولا أكاد أصدق فعلا" . وتضيف أن لقائها بطفلتيها في استقبال المحررين جعلها تنسى عذابات أسرها، في لحظات احتضانهم الأولى والتي شكّلت لها فرحة كبيرة، وزاد ذلك بعد لقاء والدتها التي حضرت من روسيا خصيصاً لاستقبالها . [title]والدها لا يزال معتقلاً[/title] وتؤكّد أن فرحتها مازالت منقوصة على عائلتها بغياب زوجها وشقيقه في سجون الاحتلال، حيث يمضون أحكاما مؤبّدة ، وتأمل أن يكون الفرج عليهم قريبا . بينما "غزالة" تقاطع والدتها بالتعبير عن أن لقائها بوالدتها جعلها فرحة جدا وزاد ذلك لقائها بشقيقتها "ياسمين"، وتأمل أن يجتمعوا بوالدهم قريباً حتى يكتمل شمل العائلة . وتتحدث أنّها علمت بأن والدتها ستخرج في الصفقة من خلال التلفاز والانترنت، وبدأت بطفولتها البريئة تجهّز ما استطاعت لاستقبال أمها، وتتمنى أن يخرج أيضا أعمامها . وتتذكر "غزالة" عشرة أعوام قضتها في مخيم "الدهيشة" في بيت جدّتها، حرمت فيها لقاء الأب والأم والأخت، حتى حانت لحظة فرح تبقى منقوصة ، تتمنى فيها أن لا تغادر شقيقتها "ياسمين" إلى "روسيا" مرّة أخرى . [title]فرحة بعد سماع الخبر[/title] وتعود المحررة "سراحنة" بذاكرتها إلى لحظات سماع نبأ إتمام صفقة التبادل، لتصف مشاهد الأسيرات اللواتي بدأن يتجمعن على أبواب الزنازين ويصرخن ويغنين فرحا، حتى قرروا إقامة "حفلة" خلال وقت الخروج لساحة السجن المعروفة باسم "الفورة" . وتستذكر أن إدارة السجن حاولت التنغيص عليهم واستفزازهم، لكن ذلك لم يقلل من قيمة الفرح بالحرية، متمنية أن تخرج باقي الأسيرات التسعة ، وتشكر الله ثمّ كل من ساهم بإنجاز صفقة التبادل . وتبقى قصة المحررة "سراحنة" وعائلتها التي قدّمت لها المقاومة شملاً من نوع أخر، تنتظر إكمال الفرحة بخروج الأب المحكوم بالمؤبد ثلاث مرات .