انتقد القيادي البارز في حركة "فتح" حسام خضر ضعف أداء مؤسسات السلطة بالضفة أمام المنخفض الجوي، متسائلا عن الملايين التي تم الإعلان عنها في ظل بنية تحتية ضعيفة . وقال خضر أنه لا بد من تسمية الموجة بـ"الكاشفه" لانها كشفت ضعف البنية التحتية والإمكانيات المتهاوية امام زخات من برد وثلج وشتاء. وأضاف :" السؤال المشروع الذي يطرح نفسه بقوة وإلحاح هو أين المليارات التي اشترونا فيها ذهبت إضافة إلى جيوب كبار لصوص السلطة منذ عام 1994م وحتى الآن؟ألم تأتي أيضا لتأسيس بنية تحتية؟ أين دور وزارات الحكم المحلي والأشغال العامة والطاقة وبكدار منذ بداية السلطة وحتى الآن لماذا هذه العاصفة البسيطة كشفت عوراتنا وإعادتنا إلى عقود للوراء؟ من نحمل المسؤولية؟ ومن للمواطن المسكين الذي قضى أيام بلياليها دون ماء أو كهرباء أو حتى قدرة على الخروج لشراء بعض الحاجات الأساسية "داعيا لأخذ العبرة . وأشار خضر إلى أن المطلوب هو "جيش من الآليات للدفاع المدني والمطافئ والهيئات المحلية، وبنية قوية لشبكات المجاري والمياه والكهرباء والطرق ". قائلا :" لا نريد مرافقين وحراسات ومواكب وشكليات وسرقات استنزفت مليارات موقفنا السياسي المرهون؟ لا بد من المواطن أن يرفع صوته علّه يؤسس وطن لأحفاده كي يعيشوا بأدنى حد من الكرامة والحقوق؟". ووصف انتقاده أنه " محاولة جديدة أخرى تسجل لي لدق جدران خزان ينهار بتسارع ومن كل الجهات أمام شعب ارتضى الذل سكوتا ونفاقا وتعصبا أعمى دفاعا عن "أبوات لصوص وتنظيمات مافيات".