اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر عمار زهير أسعد (29 عاما) وهو من بلدة بيتا جنوبي نابلس، خلال مروره بالقرب من دوار "عين سينيا" شمال رام الله، ونقلوه إلى جهة غير معلومة. ويدرس أسعد الصحافة والإعلام في الكلية العصرية في رام الله. وسبق أن اعتقل المرة الأولى بتاريخ 5/2/2003 بعد اقتحام منزله في بلدة بيتا جنوب نابلس وهو لم يتجاوز الـ 18 عاما وأمضى (8 سنوات) بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة حماس، كما اعتقل المرة الثانية بتاريخ 26/12/2011 عن معبر الكرامة الحدودي وأمضى 4 شهور. ويستهدف الاحتلال الأسرى المحررين بصورة دائمة ويحول غالبيتهم إلى الاعتقال الإداري التعسفي. [title]تمديد اعتقال[/title] من جهة أخرى، أوضحت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن محكمتي "بتاح تكفا" و"الجلمة" العسكريتين مددت خلال اليومين الماضيين توقيف (11 أسيرا) بينهم الشيخ جمال أبو الهيحا. وأوضح الباحث في التضامن أحمد البيتاوي أن محكمة "بتاح تكفا" مددت توقيف الأسير الشيخ جمال عبد السلام أبو الهيجا من مخيم جنين لمدة (8 ايام) لاستكمال التحقيق معه. وكانت المخابرات الإسرائيلية نقلت أبو الهيجا الخميس الماضي من سجن جلبوع إلى مركز تحقيق الجلمة بتهمة توجيه نشاطات من داخل سجنه والتواصل مع نشطاء في قطاع غزة، وهو الأمر الذي نفاه أبو الهيجا. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ابو الهيجا بتاريخ 26/8/2002 وأصدرت بحقه حكم بالسجن المؤبد (9 مرات) بتهمة العضوية في جناح حماس العسكري والمساهمة في تنفيذ عمليات فدائية، كما لا يزال ابنه عبد السلام معتقلا منذ تاريخ 22/4/2013 وهو في سجن جلبوع. كما مددت محكمة الجملة توقيف الأسرى: أديب حمودة غلبان من قلقيلية وعروة عبد السلام رضوان من عزون قضاء قلقيلية وسامح جاسر عدوان من قلقيلية وأمجد محمد صادق هصيص من جنين وعلي جمال ارشيد من قرية صير قضاء جنين لمدة (8 ايام) لاستكمال التحقيق معهم. في حين مددت توقيف الأسيرين: راكز يوسف صلاح من كفر ذان قضاء جنين وشلاش حامد ضراغمة من عزون قضاء قلقيلية لمدة (4 ايام) لكل منهما. وذكر البيتاوي أن محكمة بتاح تكفا مددت أول أمس الأحد توقيف الأسرى: جهاد إبراهيم نمر من البيرة لمدة (15 يوما)، وبلال محمود عيسى من مخيم بلاطة ومجدي جلال قواريق من قرية عورتا قضاء نابلس لمدة (8 ايام) لكل منهما. ولفت البيتاوي إلى أن النيابة العسكرية الإسرائيلية وجهت تهمة الانتماء لمنظمة الجهاد العالمي (القاعدة) لعدد من الأسرى.