حدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق أربعة أسباب قال إنها تدفع بعدم خروج أي نتائج لمفاوضات السلطة مع الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أبو مرزوق في تصريح عبر "فيسبوك"، اطلعت عليه وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أن أولى الأسباب تتمثل في عدم قدرة الولايات المتحدة ورغبتها في ممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي، أما ثانيها تماسك حكومة نتنياهو المتطرفة، وشعورها بألا حاجة لتقديم أي تنازل في ظل أوضاع العرب والفلسطينيين الحالية. وثالث الأسباب –بحسب أبو مرزوق- فإن المعروض على المفاوض الفلسطيني لا يمكن قبوله، بينما جاء انشغال المحيط العربي الذي يعد عمق الفلسطينيين في أوضاعه الداخلية رابع الأسباب. وفي سياق المصالحة الداخلية، أكد أبو مرزوق أن المسئولية الوطنية تقتضي إنهاء الانقسام بالأمس قبل اليوم وحسب ما تم الاتفاق، مشيراً إلى الولايات المتحدة "صاحبة اليد الطولى والطبخات المسمومة تقول الاتفاق الفلسطيني الصهيوني أولاً، وبعد ذلك تلحق غزة بدون حماس". وعقبّ أبو مرزوق بحديثه السابق على كلام القيادي في حركة فتح جمال محيسن الذي قال إن المصالحة مجمدة بأمر من حماس، وحديث رئيس السلطة الذي قال إن المصالحة مجمدة بسبب الأوضاع في مصر. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إن الفلسطينيين لا يحتاجون إلى اتفاقيات جديدة، ولا إلى شروط إضافية، ولكنهم يحتاجون إلى مبادرة من رئيس السلطة محمود عباس يدعو خلالها إلى اجتماع وطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحمل مسؤولياته بالمهام المتفق عليها للحكومة، وبما فيها الانتخابات، باعتباره رئيسا للوزراء، ورئيسا للسلطة الوطنية، ورئيسا للمنظمة. وطالب أبو مرزوق بدعوة لجنة المنظمة، باعتبارها الاطار القيادي المؤقت بالتوافق على البرنامج الوطني الفلسطيني الجامع.