استنكر وزير الأسرى والمحررين عطا الله أبو السبح اقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام منزل الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا في مخيم جنين من خلال قوة "مستعربة" تنكرت بزي فنيي شركة الاتصالات الفلسطينية ، والاعتداء على أفراد المنزل بحجة البحث عن مطلوبين من الفصائل، والذي أدى الى استشهاد الشاب نافع السعدي وإصابة ثمانية بجروح متفاوته. ودعا د. أبو السبح في تصريح صحفي اليوم الخميس 19/12 السلطة الوطنية إلى الكف عن سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال وخاصة أن عملية اقتحام منزل الأسير أبو الهيجا من قبل الاحتلال مساء أمس، سبقها العديد من الاقتحامات والتفتيشات من قبل أجهزة السلطة الأمنية في رام الله ، بحجة ملاحقة ابنه حمزه وقد تم تهديد عائلته أكثر من مرة في حال لم يسلم نفسه فسوف يتم اتخاذ خطوات صعبة، مؤكداً أن هذا التناغم والتساوق بين أجهزة السلطة والاحتلال وهو الذي دفع قوات الاحتلال الى اقتحام المنزل والاشتباك مع من فيه من المقاومين . وطالب الوزير أجهزة السلطة بالكف عن سياسة ملاحقة المقاومين واعتقالهم، ووقف العمل بالتنسيق الأمني من الاحتلال الإسرائيلي وأن تعود هذه الاجهزة إلى حضن الشعب الفلسطيني ومقاومته وليس كما هي الآن تدافع وتحمي أمن المحتل ومستوطنيه ، كما دعا الوزير المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها وأجنحتها العسكرية إلى اتخاذ الطريقة المناسبة للرد على جرائم الاحتلال المتكررة والمتلاحقة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق أسرانا والعمل على تصحيح المعادلة وإيجاد قوة رادعة عنوانها الاعتداء على الشعب والأسرى لن يمر مرور الكرام. يذكر أن قوات الاحتلال منعت وصول سيارة الإسعاف لنقل المصابين والجرحي ومنهم الشهيد نافع السعدى حيث كان مصاباً وبقي ينزف لعدة ساعات بالقرب من منزل أبو الهجيا إلى أن فارق الحياة