كشف جاسوس أمريكي سابق كان يعمل لوكالة الاستخبارات الأمريكية في الشرق الأوسط أن سي أي ايه حملت إحدى "الميليشيات السورية" مسؤولية وقوع حادث لوكربي، وليس ليبيا. وقال الدكتور ريتشارد فويز خلال شهادة أدلى بها في 2001، إن 15 مسؤولا سوريا أخبروه بأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، هي التي تقف خلف الحادث. وذكر فويز وفقا لصحيفة ذا تلغراف البريطانية أيضا أن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية كشفوا له أن الجبهة الشعبية مسؤولة عن الحادث، وأضاف أن أحمد جبريل، مؤسس هو المسؤول الرئيس عن إسقاط الطائرة عام 1988، والتي أدت لمقتل 270 شخصا.