هاتف رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أسرة الأسير القائد جمال أبو الهيجا حيث اطمأن على أوضاع الأسرة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي عليها قبل أيام واستشهاد مواطن. وأكد هنية وقوفه إلى جانب العائلة المجاهدة، حيث لمس معنويات عالية رغم القرصنة الإسرائيلية. في ذات السياق هاتف رئيس الوزراء الفلسطيني زياد الحسنات في تركيا معزيا بوفاة زوجته، التي وافتها المنية وهو في تركيا. من جهة أخرى أجرى هنية اتصالا هاتفيا مع المحرر سامر العيساوي وهنأه فيه بالإفراج و الحرية، حيث اعتبر خروج العيساوي من السجن انتصاراً لإرادته وإرادة الأسرى جميعاً وعموم الشعب الفلسطيني. وتحدث رئيس الوزراء مع والد ووالدة وشقيقة الأسير المحرر العيساوي، مشيداً بصمود هذه العائلة المناضلة التي وقفت خلف سامر كقضية وطنية إلى أن أفرج عنه من سجون الاحتلال. من جانبه؛ عبر الأسير المحرر سامر العيساوي عن شكره العميق لهنية على اتصاله، وللشعب الفلسطيني عموماً ولأهل غزة الذين وقفوا معه في هذه الملحمة التي انتهت بالإفراج عنه. وقال :"إنه يهدي انتصاره على إرادة السجان إلى غزة التي صنعت نصراً في حربين وصفقة وفاء الأحرار ونقل تحيات الأسرى إلى رئيس الوزراء وللشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً التزامهم بثوابتهم الوطنية . وأكد رئيس الوزراء في ختام الاتصال أن قضية الأسرى ستظل أولوية لديه وللحكومة ولحركة حماس إلى أن يطلق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال.