اجتمع المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية في "إسرائيل" (الكابينيت)، صباح الأربعاء، في جلسة طارئة لمناقشة التصعيد الأخير في قطاع غزة والضفة الغربية، بدعوة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. وقال موقع "والا" العبري، صباح اليوم، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد، صباح اليوم الأربعاء، جلسة طارئة للمجلس في أعقاب مقتل إسرائيلي يعمل في جيش الاحتلال على الحدود الشرقية لمدينة غزة مساء أمس. وأوضح أن المجلس سيناقش سبل التعامل مع قطاع غزة، والعمليات الفلسطينية الأخيرة كعملية وضع العبوة في باص بـ"تل أبيب"، وطعن مستوطن في القدس، وإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على المستوطنين. وقالت الموقع إن "إسرائيل" وحماس ليستا معنيتين بالتصعيد، "ولكن الرسالة وصلت بأن الرد سيكون بقسوة اتجاه من يطلق النار"، على حد قوله. وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد قطاع غزة "برد قاس" على إثر مقتل مهندس في جيش الاحتلال، صباح أمس، مشددًا على أن "هذه العملية لن تمر مرور الكرام". وقال نتنياهو، إن الحادث خطير جدا، "ولن نجلس مكتوفي الأيدي، كانت سياستنا حتى الآن عبارة عن إحباط العمليات قبل وقوعها، والرد عليها بقوة وهذا ما سنفعل في هذه الحالة أيضًا"، حسب تعبيره. وقتل مهندس يعمل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، بعد أن استهدفه قناص فلسطيني شرق مدينة غزة، وقال حينها جيش الاحتلال إنه سيرد بقوة على هذه العملية. وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته المتمركزة شرق قطاع غزة، مساء أمس الثلاثاء، بأكثر من 15 قذيفة مناطق متفرقة من القطاع شمالاً وجنوباً مما أدى لاستشهاد الطفلة حلا أحمد البحيري (4 أعوام) وإصابة 14 آخرين بجروح متوسطة.