انتجت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (فرع فلسطين)، فيلما قصيرا يوثق اعتداءات المستوطنين على الأسر الفلسطينية التي تقطن بالقرب من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس. وقالت الحركة، في بيان لها إن مستوطني "يتسهار" يرهبون ما يقارب 20 ألف فلسطيني يشكلون سكان قرى بورين، ومادما، وعصيرة القبلية، وعوريف، وعينابوس، وحوارة. واشار بيان الحركة إلى أن مستوطني "يتسهار" مسؤولون عن مهاجمة الفلسطينيين أو ما بات يعرف بهجمات "تدفيع الثمن"، وذلك ردا على الإجراءات بما في ذلك تلك التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ضد المستوطنات في الضفة الغربية، فضلا عن هجماتهم المتكررة على مشروع المياه الذي يجري تنفيذه في عصيرة القبلية بتمويل من الولايات المتحدة. يذكر أن المستوطنات، التي تواصل التوسع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بدعم من الحكومة الإسرائيلية، وصل عدد سكانها 650 ألف مستوطن يعيشون في أكثر من 200 مستوطنة. واشارت الحركة العالمية إلى أن الفلسطينيين يتعرضون لهجمات عنيفة من المستوطنين تتمثل في حوادث الاعتداء بالضرب، وإطلاق النار، وتدمير الممتلكات، التي باتت واقعا أليما في حياة الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال. وقالت الحركة إنها وثقت حالات لجنود شاركوا المستوطنين على أرض الواقع بشن هجمات ضد مدنيين فلسطينيين. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية وصفت مستوطنة "يتسهار" أنها تشكل "معقل المتطرفين اليهود والمقامة على قمم تلال تشرف على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية". [url=http://www.youtube.com/watch?v=qGBWPeuZjmw]لمشاهدة الفيلم اضغط هنا [/url]