حذر مدير مركز "أحرار" لدارسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش من تلاعب سلطات الاحتلال بقوائم الأسرى القدامى، وتعمدها اضافة 3 أسماء للدفعة الثالثة من غير القدامى منذ ما قبل "أوسلو"، ما يعني أنها ستتلاعب بالدفعة الرابعة وستشطب أسماء منها". وفي اتصال هاتفي مع وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، جدد الخفش ترحيبه بالافراج عن أي أسير من سجون الاحتلال، مستدركاً "لكنني أود أن أوضح أمر بالغ الخطورة، فمن بين الأسماء المعلن عنها أسماء لم تكن ضمن قائمة الأسرى القدامى، كالأسير المريض نعيم الشوامرة من بلدة دورا قضاء الخليل المعتقل منذ 14/3/1995، وأسيرين من قطاع غزه لم يكونا أيضا من قائمة الـ 104 التي أعلن عنها، وهما إبراهيم فايز أبو علي المعتقل منذ 8/10/1994 ورامي بريخ المعتقل منذ 7/10/1994، وقد حلوا مكان أسرى من الأسرى القدامى، ما يعني بعثرة الأوراق والتسبب بإرباك للأسرى المتبقين وذويهم. وتابع "إذا أصدرت إسرائيل قائمة بـ26 أسيرا للدفعة الرابعة، فهذا يعني أنه جرى شطب أسماء 3 من العمداء، لكن اذا حوت القائمة على 29 اسماً، فهذا يعني أن الاحتلال أفرج عن 3 معتقلين (الذي ورد ذكرهم سالفا) كبادرة حسن نية منه، وهذا ما استبعده". وبحسب الخفش فالدفعة الثالثة لم تراعي الأقدمية في الاعتقال، وكانت انتقائية من الاحتلال، ولم يكن للجانب الفلسطيني أي دور في تحديد الأسماء أو توزيعاتها، "لكن الأخطر من كل هذا، دخول أسماء جديدة، لا نعلم إن كان من المقرر أن تحل محل الأسماء القديمة!!". وأشار الباحث الحقوقي أن أسوء ما كان في هذه الصفقة تحكم الجانب الإسرائيلي وإعلانه عن الأسماء المنوي الإفراج عنها وأن عائلات الأسرى عاشت أسوء وأصعب اللحظات وهي تنتظر وتترقب الإعلان عن الأسماء، وبالتحديد بعد تأجيل الإعلان والإفراج لعدة أيام. وأشار إلى أن القائمة الثالثة لم تشمل أي أسير من الداخل الفلسطيني المحتل، ولكنها شملت أسرى من القدس ويحملون الهوية الزرقاء أحدهم سيفرج عنه في 22/2/2014 أي قبل موعد الصفقة القادمة. [title]توزيع الأسرى[/title] وعن توزيع الـ 26 قال الخفش: إن ثلاثة أسرى من قطاع غزة وهم: الأسير محمد سلمان المعتقل منذ 1994 والأسيران بريخ وفايز. وهناك ستة أسرى من القدس المحتل ومناطقها، ثلاثة منهم يحملون الهوية الخضراء أحدهم سيفرج عنه بعد شهرين وهو الأسير أحمد خلف المعتقل منذ 25/11/1992 المقرر الإفراج عنه في 22/2/2014، بالإضافة للأسيرين ياسين أبو خضير المحكوم بـ 28 عاما المعتقل منذ 27/12/1987 والأسير بلال أبو حسين المعتقل منذ 20/12/1988 والمحكوم بـ 38 عاما. وهناك ثلاثة أسرى من مناطق القدس، وهم الأسير أحمد فريد شحادة من مخيم قلنديا المعتقل منذ 1985، والأسير جمال أبو جمل المعتقل منذ 24/5/1994 المحكوم بــ 22 عاما والأسير رمضان يعقوب المعتقل منذ 19/4/1993 المحكوم بالمؤبد. وعن أسرى الضفة الغربية، فقد كان عددهم 17 أسيرا: خمسة منهم من مدينة جنين وهم: فيصل أبو الرب، ونعمان الشلبي وأسامة السيلاوي، وأيمن جردات وأحمد عوض كميل. وأسيران من طوباس وهما جمال أبو محسن ومخلص صوفطة. وذكر الخفش أنه تم الإفراج عن أسير واحد من سلفيت وهو الأسير بلال ضمرة، وأسير من مدينة نابلس وهو إبراهيم الطقطوق، وأسير من طولكرم وهو ناصر برهم، وأسيرين من مدينة رام الله وهما: محمد عفانة وسعيد التميمي. كما أن هناك ثلاثة أسرى من مدينة بيت لحم، وهم محمد معمر، وإبراهيم صلاح وعدنان الأفندي. وأسير واحد من مدينة الخليل ليس من الأسرى القدامى، وهو الأسير المريض نعيم الشوامرة. وذكر الخفش أن 19 أسيراً من بين القائمة محكومون بالمؤبد أما باقي الأسرى ليسوا بالمؤبدات ومنهم من سيفرج عنهم بعد شهرين من الآن. وعن أقدم هؤلاء الأسرى، قال الخفش: إن الأسير أحمد فريد شحادة من مخيم قلنديا هو أقدم الأسرى المنوي الإفراج عنهم فهو معتقل منذ 16/2/1985، بالإضافة لأسيرين معتقلين منذ عام 1987، وأسيرين منذ عام 1989، وثلاثة أسرى منذ عام 1991، وخمسة أسرى منذ عام 1992، وثمانية أسرى منذ عام 1993، وأربعة أسرى منذ عام 1994، وأسير منذ عام 1995.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.