30 ديسمبر 2013 . الساعة 11:15 ص بتوقيت القدس
طالب صحفيون فلسطينيون الجهات المختصة بالتحقيق في مصير مشروع إعلامي إذاعي ضخم كان من المفترض أن ينفذ في قطاع غزة. وشددوا على ضرورة أن تفتح نقابة الصحفيين الفلسطينيين تحقيقا نزيها في المشروع الممول من شبكات الإذاعات المجتمعية التي يرأسها الاعلامي "داود كتاب" لإقامة عدة إذاعات مجتمعية في جميع أنحاء قطاع غزة. وقال عضو النقابة والمسؤول السابق فيها صخر أبو العون، على حسابه بفيسبوك، إنه تم إرسال أجهزة قبل فترة إلى القطاع، لتنفيذ المشروع، مطالبا النقابة بأن تعرف أين ذهبت هذه الأجهزة، ومن المسؤول عن هذه الإذاعات وكيف تم اختياره. وطالب أبو عون بفتح تحقيق في هذا التمويل والمشروع، في إشارة إلى الغموض الذي يلف المشروع بالكامل. ورد الصحفي حسن دوحان، مراسل جريدة الحياة الجديدة في قطاع غزة، على الاتهامات التي أطلقها أبو العون بالمطالبة بإرساء مبدأ المحاسبة على الجميع ، وفتح تحقيق شامل وكامل مع كل من تولى أمر الصحفيين وسلبهم حقوقهم أو صادر حريتهم أو نهب وسلب أحلامهم ونصب نفسه مسؤولا عليهم دون رضاهم، كما قال. وأشار دوحان في منشور على صفحته الاجتماعية تعليقا على دعوة أبو العون الى "أن هؤلاء تولوا أمر الصحفيين رغم أنهم لم يخوضوا الانتخابات، ومع ذلك حصدوا الامتيازات، وقاتلوا الاخرين في مصادر رزقهم، ومنع عدد منهم من حقه في السفر". وكان الصحفيان حسن دوحان وإسلام البربار من قطاع غزة تبنيا فكرة الإذاعات المجتمعية بالتعاون مع شبكة فلسطين الاخبارية ومؤسسة حلول للإعلام المجتمعي. [img=122013/view_1388407965.jpg]محادثة بين اعلاميين حول المشروع[/img]