دعا وزير الأسرى والمحررين د. عطا الله أبو السبح إلى مساندة ودعم الخطوات التي تنوى الحركة الأسيرة البدء بها في مختلف السجون والمعتقلات وذلك احتجاجاً على استمرار سياسة الاهمال الطبي وعدم استجابة إدارة السجن الى مطالب الأسرى . وشدد الوزير في تصريح صحفي اليوم الاثنين 30/12 على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية من أجل دعم نضالات الحركة الأسيرة المشروعة والإلتفاف حول مساندة الاسرى المرضى الذين باتت حياتهم يهددها الموت الحقيقي ، مشدداً على أهمية ابراز قضية المرضى في وسائل الاعلام المختلفة . وبين الوزير أن الحركة الأسيرة واجهت خلال عام 2013 سياسة قمعية متواصلة من قبل إدارة السجون شكل الاهمال الطبي عنواناً بارزاً لهذه السياسة غير القانونية، وتمثل ذلك في استشهاد أربعة أسرى بسبب الاهمال الطبي المتعمد ، مشدداً على ضرورة أن يكون العام القادم 2014م هو عام نصرة للأسرى المرضى والإداريين الذين يخوضون أيضا معارك ضد سياسة الاعتقال الاداري. هذا وقد قررت الحركة الأسيرة بمجموع فصائلها الوطنية والإسلامية بدء سلسلة من الخطوات التضامنية مع الأسرى المرضى واحتجاجا على استمرار سياسة الإهمال الطبي بعد عدم تعاطي مصلحة السجون مع هذا الملف وإيجاد الحلول المقبولة على الحركة الأسيرة. وتبدأ أولى هذه الخطوات بمقاطعة عيادات السجون كافة يوم غد الثلاثاء 31-12-2013 وتوجيه رسائل موحدة الى ادارة مصلحة السجون احتجاجا على سياسة الاهمال الطبي وتحذيرا من تفاقم الأوضاع وتصاعد الخطوات مستقبلا، وتمثلت مطالب الحركة الأسيرة في الإفراج عن كافة مرضى السرطان ، وتوفير سيارة إسعاف لنقل المرضى عوضاً عن البوسطة العادية ، والتسريع في اجراء العمليات الجراحية ، بالاضافة إلى تحسين أوضاع مستشفي الرملة وافتتاح مستشفى أخر في الجنوب والشمال ، مع إجراء فحص شامل لكل الأسرى .