حذّر الأسير المحرر سامر العيساوي من وضع الأسرى فى سجون الاحتلال الذي وصل إلى مرحلة خطيرة للغاية ،مؤكداً أنهم يعانون من هجمة شرسة وقرار بإعدام الأسرى الفلسطينيين وتزايد الحالات المرضية بالسرطان وخاصة الأسير يسري المصرى ومعتصم رداد. أكد العيساوي خلال كلمة له عبر الهاتف في حفل تكريمي له نظمته وزارة الأسرى والمحررين بغزة، اليوم الإثنين، "أن انتصاره الذي حققه، هو حلقة من حلقات انتصارات الشعب الفلسطيني فى الدفاع عن كرامته أمام الة البطش الإسرائيلية". وأوضح سامر أن غزة ورجالاتها التي احتضنت المقاومة الفلسطينية على مدار أعوام كانت هي الداعم الأساسي لهذه الانتصارات العظيمة التي حققها هذا الشعب بدماء الشهداء والقادة العظام مثل الشيهد البطل أحمد الجعبري الذي كان له الفضل في انجاز صفقة وفاء الاحرار . وشكر العيساوي فى نهاية المكالمة كافة الجهود الرسمية والشعبية التي تضامنت معه وزملاءه الأسرى المضربين عن الطعام مؤكدا على ضرورة مواصلة هذه الجهود والعمل على فضح ممارسات الاحتلال المجرم بحق أسرانا البواسل وخاصة المضربين عن الطعام والأسرى المرضي منهم . من جانبه أثنى وزير الأسرى والمحررين د. عطالله أبو السبح على صمود الأسير سامر العيساوي الذي حققه في وجه آلة القهر والضغط الإسرائيلية التي كانت تمارس ضده، ورجوعه إلى مسقط رأسه في مدينة القدس بعد إضراب مفتوح عن الطعام دام لمدة أكثر من 280 يوما وذلك احتجاجا على استمرار اعتقاله دون تهم توجه إليه أو تقديم لائحة اتهام بحقه. واحتفلت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، بانتصار الأسير المحرر سامر العيساوي، والذي خاض أطول إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، بحضور د. محمد المدهون وزير الثقافة والرفيق محمود خلف عضو اللجنة التنفذية للجبهة الديمقراطية ممثلاً عن الاسير سامر. وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين الماضي، عن الأسير المقدسي سامر العيساوي، الذي خاض الإضراب الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة ووصلت مدة الإضراب لـ (270) يوماً بشكل متواصل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.