أعلن وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان الأحد 10-7-2011م في القدس ،أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لا يريد تطبيع العلاقات بين البلدين. وصرح ليبرمان للإذاعة العبرية العامة أن "أردوغان أغلق الباب أمام ترتيب العلاقات مع (إسرائيل)، وهو لا يريد لا تسوية الوضع ولا تطبيع العلاقات مع (إسرائيل)". وأضاف أن "كل ما يهمه هو إهانتنا والنيل من مكانتنا على الصعيد الدولي، هذا مؤسف لأن مصلحة الأتراك ومصلحتنا تكمن في تطبيع العلاقات الثنائية". وأشار ليبرمان بذلك إلى خطاب ألقاه أردوغان مؤخراً طالب فيه الكيان الصهيوني برفع الحصار البحري الذي تفرضه على قطاع غزة والاعتذار عن الهجوم الذي شنته قواتها البحرية في أيار 2010 على عبارة مرمرة التركية ودفع تعويضات لعائلات الأتراك التسعة الذين قتلوا في الهجوم على السفينة. وأدلى ليبرمان بهذه التصريحات، في حين تم إرجاء نشر تقرير الأمم المتحدة حول ذلك الهجوم لإفساح المجال أمام مناقشات بين الكيان الصهيوني وتركيا، كما قال مسؤول صهيوني. لكن مصدراً رسمياً صهيونياً اقر الخميس بفشل المحادثات في نيويورك بين ممثلي تركيا ووفد قاده وزير الشؤون الاستراتيجية موشي يعالون وعدم تحديد موعد لمناقشات جديدة. وقد هاجمت مجموعة كومندوس صهيونية في 31 أيار/مايو 2010 في المياه الدولية سفينة مرمرة التي كانت ضمن أسطول مساعدات دولي متجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل، فقتلت تسعة من ركابها الأتراك. واستدعت تركيا بعد هذا الحادث سفيرها في تل أبيب، وأكدت أن العلاقات الثنائية "لن تعود أبداً إلى ما كانت عليه".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.