قدرت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن أكثر من 300 عنصر من حزب الله لقوا حتفهم خلال القتال في سوريا. وبحسب مصدر في دائرة الاستخبارات في جيش الاحتلال فان ايران لا زالت تمول حزب الله بالأسلحة، كما قال انه "من المتوقع ان يستمر حسن نصر الله في دعمه للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه". وقال المصدر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "مصادر حزب الله تُضرب.. بحسب تقديراتنا فقد تم قتل اكثر من 300 عنصر من الجماعة لحد الآن". وأضاف المصدر "كما أن الآلاف من عناصر المجموعة يعملون لصالح الأسد، من ضمنهم قائدين رفيعي المستوى". مشيرا إلى أن لبنان، والدول العربية ترفض تدخل حزب الله في الشأن السوري. كما عرض مساعدة حزب الله للنظام السوري استقرار لبنان للخطر -بحسب المصدر- إضافة إلى أن المليون لاجئ السوري الذين دخلوا لبنان سببوا عوائق مالية.