13.57°القدس
13.21°رام الله
12.19°الخليل
19.44°غزة
13.57° القدس
رام الله13.21°
الخليل12.19°
غزة19.44°
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
4.86جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.86
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.75

خبر: رام الله :خطأ يؤدي إلى تبديل طفلين عند ولادتهما

وقف الشابان أشرف صالح نزال، من بلدة عارورة، وسمير جمعة كراجة، من قرية صفا، في الشارع الرئيس بمجمع فلسطين الطبي برام الله، والحيرة تعلو وجهيهما بعد أن تم الكشف عن تبديلٍ تم خطأً بين ابنيهما اللذين ولدا، أول من أمس، إلاّ أن الابتسامة لم تغب عنهما. والقصة كما رواها الشابان أشرف وسمير تفيد بأن زوجتيهما حنين ووصال وضعتا طفليهما، ظهر الأربعاء الساعة الثانية عشرة ظهراً. وعند المغيب تم نقل الطفلين إلى والدتيهما، بعد أن تم فحصهما من قبل الطبيب المختص، ومن ثم نقلا إلى والدتيهما حيث أمضيا سبع ساعات، قبل أن تكتشف الأم وصال أن الابن الذي في حضنها يحمل سوار الولادة في يده اسم "حنين"، أي والدة الطفل الآخر، في حين أن الطفل الذي احتضنته "حنين" سقط من يده السوار. ويقول أشرف وسمير إنهما توجها، أمس، إلى النيابة العامة، وقاما بتقديم شكوى حول الموضوع، وهما الآن في انتظار إجراء قانوني يحدد لكل منهما من هو طفله. وأكد المسؤول في المجمع وقوع الخطأ، غير أنه أوضح أنه تم إبلاغ كافة الجهات المعنية، وأنه تم فحص فصيلة دم الطفلين وإرجاع كل طفل إلى والدته. وقال هذا المسؤول: هذا الخطأ وارد في عالم الطب، وهناك الكثير من الدورات التي شارك فيها أطباء ولادة وممرضون حول كيفية التعامل مع الطفل المولود حديثاً، بمعنى أنه يجب وضع سوارين لحظة ولادة الطفل بعد أن يتم وضعه مباشرة على صدر أمه. وأضاف: "مثل هذه القصص تحدث، وتتم معالجتها، لكن القضية الأكبر تتركز حول أخذ العبر والدروس من هذه الحالات". وأشار المسؤول إلى أن إدارة المجمع شكلت لجنة تحقيق من أطباء متخصصين للبحث في هذا الخطأ، لكي يتم تجاوزه مستقبلاً، موضحاً أن لا مشكلة بتاتاً في تحديد نسب كل طفل إلى والده. لكن الأبوين يفكران في ضرورة إجراء فحص (دي. أن. إيه) للتأكد القطعي، حيث أوضحت مصادر في إدارة المجمع أن هذا الفحص غير موجود لدى السلطة الوطنية، وأنه في حال قررت الجهات القضائية إجراء هذا الفحص، فسيتم إجراؤه إما في الأردن أو في "إسرائيل"، وبتكلفة قد تصل إلى حوالي أربعة آلاف دينار. يبتسم الأبوان، ويقول أشرف إنهما يفكران في إطلاق اسمين على ولديهما يجعلهما يتذكران تبديلهما لحظة ولادتهما.