قالت وزارة التربية والتعليم إن طلبة الصفوف الثامن والتاسع والعاشر في المدارس الحكومية قد أبدوا ارتياحهم من امتحان التربية الوطنية الخاص بنهاية الفصل الدراسي الأول. وأشارت الوزارة في بيان صحفي إنه لأول مرة يطبق مثل هذا الامتحان ضمن المنهاج الجديد للتربية الوطنية وهو منهاج تم إعداده وتأليفه من قبل الوزارة وتم تطبيقه بداية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي2013-2014. وقال جمال أبو هاشم مستشار وزير التعليم أن منهاج التربية الوطنية انطلق في الميدان التعليمي وها هم الطلبة يخوضون امتحانه, موضحاً أن منهاج التربية الوطنية الآن ضمن منظومة المناهج وقد لاقى استحسان الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع منذ بدء تطبيقه, كما اهتمت الوزارة بتدريب المعلمين واهتمت الطواقم التدريسية في شرحه باستخدام مختلف الطرق التدريسية وحرصهم على إكساب الطلبة الاتجاهات والقيم الوطنية. وأشار أبو هاشم إلى أن الطلبة لديهم حب للتربية الوطنية لأنها تلامس قضيتهم وهذا أدى لزيادة دافعيتهم للتعلم وانعكس إيجابا على أدائهم في الامتحانات. وقال: "ننتظر نتائج الطلبة بعد التصحيح, لأن هذه الامتحانات ستفيدنا في مجال تقييم المنهاج من معرفة نقاط القوة والضعف". من جانبها بينت سمية النخالة مديرة المناهج بوزارة التعليم أن منهاج التربية الوطنية مرتبط بواقع الطلبة وقضيتهم وتم صياغته بطريقة تسهل على الطالب من امتلاك المعرفة, مبينةً أن الطلبة لديهم حرص على التعلم المادة بحكم أنها جديدة وتلامس احتياجاتهم الوطنية لذلك فالطلبة لديهم حرص على الجد والاجتهاد ومذاكرة المادة جيداً من أجل التغلب على الامتحانات وتحقيق أعلى الدرجات. وقالت معلمة التربية الوطنية للصف التاسع في مدرسة الماجدة وسيلة بغرب غزة ريم صبيح أن الامتحان كان شاملاً للمنهاج والدروس التي تم تدريسها وهو منوع في الأسئلة, مبينةً أنها قامت قبيل الامتحان بإعطاء حصص مراجعة للطالبات وحل تمارين وهو أمر يساهم في سهولة الامتحانات على الطلبة. وحول رأي الطلبة قالت الطالب شرين فوزي من الصف العاشر بمدرسة العروبة الثانوية إن الامتحان ضم أسئلة نوعية عن الشهداء أبو عمار وأحمد ياسين وأحمد الشقيري, إضافةً إلى أنه تطرق لقرار حق العودة وقرار التقسيم .