23.89°القدس
24.28°رام الله
22.75°الخليل
26.97°غزة
23.89° القدس
رام الله24.28°
الخليل22.75°
غزة26.97°
السبت 28 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

بينهم سيدتان..

خبر: "الجوع" يحصد 8 أرواح في مخيم "اليرموك"

استشهد 30 لاجئاً فلسطينياً في سوريا، ثمانية منهم قضوا جوعاً في مخيم اليرموك، خلال الفترة الواقعة مابين 28 ديسمبر وحتى 3 من الشهر الجاري، وفق ما أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا. وأوضحت المجموعة في بيان صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"،[/color] مساء الأحد، أن من بين الشهداء سيدتان هما، "ربيعة سعود الماضي" و"ابتسام علي يطو" قضتا جوعاً جراء استمرار الحصار على مخيم اليرموك. وذكرت أن ثلاث ضحايا جدد قضوا في مخيم اليرموك نتيجة نقص التغذية والمواد الطبية بسبب الحصار المفروض على المخيم والضحايا هم: "أحمد محمد خليل"، "أمل قاسم عوكل"،"خير الله حسن منصور". وأضافت أيضاً أن "علاء خليل" (27 عاماً) من أبناء مخيم اليرموك، قضى نتيجة نقص التغذية الحاد الناجم عن حصار المخيم. من جهة أخرى، أشار مراسل المجموعة إلى تعرض مخيمي درعا وحندرات بحلب لقصف يوم 28 ديسمبر، في حين تجدد القصف على مخيمي اليرموك وخان الشيح في 29 ديسمبر، كما تجدد القصف على مخيم درعا في 30 ديسمبر، وشهد محيط مخيم خان الشيح أعمال قصف عنيفة في 31 ديسمبر، وتجدد القصف على مخيم اليرموك مطلع العام 2014، كما تم استهداف مخيم خان الشيح في 2 يناير 2014 بالبراميل المتفجرة مما أدى لتسجيل عدد من الضحايا. [title]الوضع المعيشي [/title] وعلى الوضع المعيشي، قالت المجموعة إن الجوع يحصد أرواح أهالي مخيم اليرموك؛ وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد على مخيم اليرموك لأكثر من 170 يوماً بشكل متواصل حيث يمنع إدخال المواد الغذائية والطبية إلى داخل المخيم مما أدى لعشرات الإصابات بالجفاف الذي أدى لانتشار ظاهرة الموت جوعاً داخل المخيم حيث سجل خلال الأسبوع الماضي "11" ضحية قضت جوعاً. وأضافت "أما أهالي مخيمي الحسينية والسبينة فهم لايزالون ينتظرون العودة إلى مخيماتهم بالرغم من سيطرت الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له منذ حوالي الأربعة أشهر، في حين يعاني أهالي مخيم خان الشيح من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة إضافة لغلاء المواد الغذائية ونفاد أصناف عديدة من أسواق المخيم". "أما مخيم درعا، فلا يزال يعاني من أوضاع معيشية قاسية وذلك بسبب الأعمال العسكرية وانتشار القناصة في محيطه، هذا وتتشارك باقي المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية في أزمات الكهرباء والاتصالات والمواصلات إضافة لأزمات بالتدفئة نتيجة عدم توافر المحروقات مما اضطر العديد من الأهالي لاستخدام وسائل بدائية في التدفئة". وفق ما أفادت المجموعة. هذا وسجل يوم 28 ديسمبر اعتقال "عادل صالح عواد" من أهالي مخيم النيرب عند معبر "كراج الحجز" ويذكر أنه اعتقل منذ حوالي الأسبوع. في حين، فُقد الاتصال مع كل من "مصطفى القدسي" و"أحمد عدنان حميد"" أثناء سفرهما من مخيم العائدين بحمص إلى محافظة طرطوس وذلك يوم 26 ديسمبر.