بدأ أبو يزن يخبط كفيه على بعضهما البعض وهو يتابع أن الرئيس أبو مازن يريد أن يحل السلطة, بعد أن قال:" السلطة ليست سلطة ويسألني الناس والمؤسسات الفلسطينية عن جدوى استمرار السلطة؟ ". "تنحنح" أبو يزن", ثم صرخ بصوت عالي في البيت: يا "فتحية" أبو مازن يريد حل السلطة, خرجت أم يزن من المطبخ تحمل بيديها سكين على أطرافها آثار البصل المقطع, وقالت: "ما يْحِلُّوهَا يْحِلْ بَوازْهُم", مصاري وما في, تنسيق أمني بيزيد, ومعتقلين سياسيين موجودين, والضفة ما بين كل حاجزين اسرائيليين حاجز آخر..... "ليش قاعدين" حتى يحموا اسرائيل؟. نظر إليها أبو يزن قائلا: شايفة يا فتحية السلطة طلعت "Made-in-China", انقبع جلدها بعد "17سنة" رئيسها استشهد مسموم, والثاني عايش مهموم, وياسر عبد ربه متجلي في "مصارياتنا", ودحلان انفصل, ومخاوف من فضائح منشورة, والدولة راحت الأمم المتحدة ورجعت "مطلقة" وأولادها ضاعوا في المخيمات والشتات. المفاوضات يا أم يزن بالرغم من عدم فائدتها لوجود السلطة لا زال الرئيس يعتبرها "خيار استراتيجي" ولا أعرف متى ستصبح "خيار بلدي", أو على الأقل "خيار دفيئات زراعية", الأمريكان منعوا المساعدات عن السلطة لأن رئيسنا فقط أراد أن ينال عضوية في الأمم المتحدة. ضحكت أم يزن وقالت: -الله يسامحوا رئيسنا- كان لازم يعني العضوية في الأمم المتحدة, ما كان بيكفي عضوية في جمعية المحاسبيين الدوليين وخلاص . قال أبو يزن: لو راحت السلطة "بتروح راس كثير ناس يا فتحية" الأوراق مكشوفة, والمصالحة ما بدها حسابات, حسبتها بسيطة, والسلطة ما فيها حيل تشيل حالها, ماذا لو توصلنا لو توصل عباس لتحالف جديد, واتفاق جدي مع حماس وبعض الأطراف... ماذا لو؟ "الله يخزيك يا شيطان".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.