دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، على اعتقال الصحفي محمد عمر الديك، من رام الله وسط الضفة الغربية، ليكون أول صحفي فلسطيني يعتقل خلال عام 2014. وذكر المنتدى في بيان صحفي وصل وكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه مساء الثلاثاء، أنه بحسب المعلومات المتوفرة للمركز "فإن قوات الاحتلال اعتقلت الزميل أسعد الأحد الموافق 6/1/2014، بعد مداهمة منزله في قرية كفر نعمة، بمحافظة رام الله والبيرة". ولفت المنتدى إلى أن اعتقال الصحفي الديك يأتي ضمن حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، والتي تكثّفت خلال العام الماضي وطالت العديد من الصحفيين، ليسجل الصحفي الديك كأول حالة اعتقال ضد الصحفيين خلال عام 2014، وهو ما يرفع أعداد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 14 صحفياً. ويرى المنتدى أن الاعتقال ما هو إلا "محاولة فاشلة لإرهاب الصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من نقل وقائع الجرائم التي تقترفها سلطات الاحتلال واليهود المتطرفين في المسجد الأقصى ومدينة القدس". وأشار منتدى الإعلاميين أن العديد من الصحفيين الفلسطينيين لا يزالون يخضعون للاعتقال في سجون الاحتلال بعضهم أمضى سنوات طوال، والكثير منهم يخضع لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي. واستغرب المنتدى صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وطالبها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم، مؤكّداً أن الصحفيين الفلسطينيين لن يخضعوا لسياسية التهديد والإرهاب الإسرائيلية.