قال وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون إن المفاوضات الجارية بين حكومة وسلطة محمود عباس في رام الله تهدف إلى خلق إطار يتيح استمرار المحادثات، وليس اتفاقا. وأضاف أن "إسرائيل" تحاول الآن التوصل إلى إطار لمواصلة المفاوضات لفترة تزيد عن الشهور التسعة. وقال أيضا إنه كان هناك من يعتقد أنه يمكن التوصل إلى حل دائم خلال هذه الفترة، مضيفا "إننا لا نعمل على اتفاق إطار، وإنما على إطار للمفاوضات من أجل استمرار المفاوضات لفترة أطول". وأوضح أن هناك فجوات كبيرة بين الطرفين، مشيرا إلى أن "مصلحة إسرائيل تكمن في استمرار المفاوضات". في المقابل، وفي حين يطلق أعضاء كنسيت من "الليكود" و"البيت اليهودي" تصريحات مفادها أن المحادثات مع الفلسطينيين بدون جدوى، فإن وزير المالية الإسرائيلي يائير لبيد قد قال في اجتماع لكتله، يوم أمس الاثنين، إن يعرف بحصول تقدم في العملية السياسية، وأن ذلك حقيقيا". وبحسب لبيد فإن "هناك فرصة حقيقية، وقريبة أكثر مما تبدو للعيان، ويجب عدم تفويت هذه الفرصة". على حد تعبيره. ودعا لبيد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلى بذل الجهود لتحقيق هذه الفرصة، وأن "يش عتيد" ستدعم ما أسماه "قرارات شجاعة" من أجل التوصل إلى تسوية للانفاصل عن الفلسطينيين. بحسبه. إلى ذلك، قال وزير الداخلية غدعون ساعار، في زيارة له اليوم إلى مدينة سخنين، إنه يعارض مبادرة ليبرمان بإجراء تبادل سكاني مع السلطة ضمن تسوية مستقبلية. وقال إنه لن يتم المس بمواطنة العرب في "إسرائيل"، في حين يمكن التحدث عما أسماه "المساواة في الحقوق والمساواة في الواجبات"، على حد تعبيره