19.68°القدس
19.41°رام الله
18.3°الخليل
25.46°غزة
19.68° القدس
رام الله19.41°
الخليل18.3°
غزة25.46°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: شهيدان وإخراج 300 مريضاً من اليرموك

استشهد أحمد منصور (60 عاماً) من سكان مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب داخل سجون الأمن السوري بعد اعتقال دام حوالي 5 أشهر. وفق ما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا. وأوضحت المجموعة في بيان صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، الأربعاء، "فاعور موسى خزاعي" من سكان مخيم جرمانا، قضى جراء الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر وجيش التحرير في منطقة عدرا بريف دمشق، يشار أنه من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني. وفي ذات السياق، أورد مراسل المجموعة أنباء عن موافقة السلطات السورية لخروج 300 من المرضى داخل مخيم اليرموك حتى يتابعوا علاجهم خارج المخيم. يذكر أن مخيم اليرموك يخضع لحاصر مشدد من قبل الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ 178 يوماً، مما أدى لتسجيل العشرات من الضحايا الذي قضوا جوعاً. ومن جهة أخرى, ما تزال الفوضى وانعدام الأمان تسيطر على مخيم اليرموك خاصة بعد تعدد السرقات والنهب والاعتداء على سكان المخيم من قبل عناصر محسوبة على مجموعات الجيش الحر، حيث توفي اليوم الحاج أبو هشام قره باش من سكان ش15 بعد تعرضه للضرب من قبل مجموعة لصوص من خارج اليرموك حاولوا سرقة منزله وقد تم نقله يوم أمس إلى المشفى إلا أن المنية وافته صباح اليوم. وفق ماذكرت المجموعة. وفي سياق آخر، أكد مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن العميد وضاح الحمود، التزام إدارة المخيمات بقرار الحكومة المتمثل بمنع إدخال اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية إلى الأردن. وبرر الحمود ذلك الالتزام بالحفاظ على حق العود للاجئين الفلسطينيين وحتى لا يكون الأردن وطناً بديلاً لهم». وبحسب الحمود، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية الموجودين في الأردن يبلغ 196 لاجئاً جميعهم في مخيم «سايبر سيتي». وقال الحمود "إن الموجودين في المخيم دخلوا في بداية الأزمة السورية تسللاً أو بجوازات سفر سورية مزورة". وبلغ أكبر عدد للاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية في الأردن 340 لاجئاً، بحسب الحمود الذي أشار إلى أن غالبيتهم عادوا إلى سوريا بشكل طوعي، فيما غادر الآخرون إلى بعض الدول التي يحملون إقامة فيها. يشار أن الأردن بعدم استقباله للاجئين الفلسطينيين السوريين يكون قد خالف القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب في عام 1965 الذي ينص على معاملة الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية معاملة مواطني الدولة الصادرة عنها الوثيقة. وفي المقابل، تكشف إحصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأردن أن عدد الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية، الذين وصلوا إلى الأردن وسجلوا في إحصائيات الوكالة بلغ قرابة عشرة آلاف لاجئ. [title]مخيم درعا[/title] وفي مخيم درعا، أورد مراسل مجموعة العمل نبأ عودة التيار الكهربائي لمخيم درعا بعد انقطاع كامل عن جميع أحيائه دام لأكثر من الأسبوع، إلى ذلك ما تزال معاناة من تبقى من سكانه في تفاقم نتيجة شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات جراء الحصار المفروض على منطقة درعا البلد ومن ضمنها المخيم. أما في مخيم خان الشيح، فسادت حالة من الهدوء الحذر شوارع وأزقة مخيم خان الشيح، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المجاورة له، و من جانب آخر أفاد مراسل المجموعة بأن التيار الكهربائي عاد إلى جميع أنحاء المخيم بعد انقطاع استمر أكثر من ثمانية عشر يوماً. أما على الصعيد الاقتصادي فيعاني سكانه من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات والمحروقات بسبب الحصار المفروض على مخيمهم من قبل الجيش النظامي، أما من الناحية الطبية فيشكو الأهالي من إغلاق المستوصف التابع للأونروا وعدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية. وفي مخيم جرمانا، شيع أهالي مخيم جرمانا أول من امس الاثنين، الشاب فاعور موسى خزاعي الذي قضى إثر الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر وجيش التحرير الفلسطيني في منطقة عدرا، وسط مشاعر من الألم والحزن على فقدان أبنائهم جراء الصراع الدائر في سورية، ومن جهة أخرى يعاني سكان المخيم من غلاء الأسعار واستمرار انقطاع كافة الخدمات من كهرباء وماء ومواد طبية، وشح في المواد الغذائية والمحروقات. ونفذ أمس الثلاثاء، مجموعة من الشباب المقدسي اعتصاماً في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي في الشيخ جراح تضامناً مع أهالي مخيم اليرموك، وبهدف ممارسة الضغط على المنظمات الدولية للتحرك من أجل فك الحصار عن اليرموك. وقامت مجموعة من الشباب المتدرب على الحلاقة الرجالية والتابعين للهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بزيارة مركز إيواء العمري والقيام بالحلاقة للمقيمين في المركز, حيث ستشمل الحملة باقي مراكز الإيواء في منطقة قدسيا. أما في حلب فقد وزعت الهيئة الخيرية سلل تموينية مقدمة من الهلال الأحمر العربي السوري, وذلك في النادي العربي الفلسطيني لأهل مخيمي النيرب وحندرات. وبدورها قامت مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية، ومؤسسة همة الشبابية بإطلاق مشروع "قطرة ماء"، حيث قام المتطوعون بتعبئة وتأمين مياه الشرب عبر صهاريج وتوزيعها لأكثر من خمسين أسرة في مخيم خان الشيح الذين يعانون من أوضاع وظروف إنسانية صعبة. هذا وستعمل المؤسسات على تأمين مياه الشرب عبر تشغيل مولدات كهربائية لسحب مياه الأبار، وشراء صهاريج للمياه وتوزيعها على أهل المخيم بشكل دوري.