أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الخميس بأن حركة حماس تبذل جهودًا حثيثة لزيادة مدى الصواريخ التي بحوزتها لعدة عشرات من الكيلومترات، مشيرة الى أن صواريخ حماس ستتجاوز "تل ابيب" المحتلة. وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني:" إن حماس ورغم أزمتها المالية تركز على مشروعين مركزيين في القتال ضد إسرائيل، هما زيادة مدى وكثافة الصواريخ وحفر الأنفاق الهجومية". وأضافت "إن بعض المواد التي لا تزال تدخل غزة، تُستخدم في إنتاج الصواريخ وزيادة مداها"، مشيرة إلى أن إغلاق الأنفاق اضطر حماس للاعتماد على إنتاج الصواريخ المحلية من طراز "M75 ". واشارت الى أن حفر الأنفاق الهجومية أصبح تهديداً مركزياً على المستوطنات القريبة من غزة، وكذلك زيادة مدى الصواريخ، ويجب على جيش الاحتلال إعادة النظر في شكل نشاطه في مواجهة القطاع في حالة اختيار حماس التخلي عن وقف النار. وتابعت الصحيفة القول "إن زيادة مدى الصواريخ سيجبر إسرائيل على مزيد من التفكير في مجال الدفاع الفاعل، وذلك لأن نجاعة بطاريات القبة الحديدية آخذة في التناقص أمام الكمية المتصاعدة والمدى المتسع للصواريخ المنطلقة من غزة، فبطاريات "القبة الحديدية" تحمي مواقع محددة، مثل المنشآت الإستراتيجية أو مناطق في المدن الكبرى، ولكن كلما ارتفع مدى الصواريخ التي بحوزة حماس، سيزيد عدد الأهداف التي تتطلب حماية وسيتعين على إسرائيل نشر مزيد من البطاريات المضادة للصواريخ أكثر مما خططت له".