اعتقلت أجهزة الضفة شابين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستدعت أربعةً آخرين للتحقيق في سجونها، في حين اعتقلت قوات الاحتلال آخر سبق أن اعتقلته أجهزة الضفة. ففي محافظة نابلس، واصل الوقائي اعتقال سبعة من أنصار حماس من بلدة عقربا وهم: الطالبان في جامعة النجاح الوطنية مصعب بني فضل وإبراهيم حسن، والشيخان محمد وأديب قاسم، والشبان صلاح الدين وعبيدة بني فضل ومعاذ خاطر. وضمن سياسة الباب الدوار القائم على التنسيق الأمني مع أجهزة الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال المحرر جاسر أبو حمادة (41 عاماً) من مخيم بلاطة شرق نابلس بعد مداهمة منزله، وهو معتقل سياسي سابق لدى أجهزة الضفة. وفي محافظة قلقيلية، اعتقل جهاز "الوقائي" الأسير المحرر مجد الحوراني، كما واصل اعتقال الأسير المحرر قصي أبو شهاب منذ أسبوعين علماً بأنهما معتقلين سياسيين سابقاً لعدة مرات. وفي محافظة الخليل، استدعى الوقائي ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيت لحم سامر عوض لمقابلته الأحد، وهو أسير محرر أمضى أكثر من سبع سنوات في سجون الاحتلال ومعتقل عدة مرات لدى أجهزة الضفة. كما تم استدعاء الطالب في جامعة الخليل والأسير المحرر عمار تعامرة للمقابلة، يذكر أن هذا الاستدعاء هو الرابع بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال. وفي محافظة رام الله، اعتقل جهاز الوقائي زاهي اسماعيل البرغوثي (40 عاماً) من بلدة كوبر، وصادر سيارته التي يعمل عليها، وهو شقيق المحرر جاسر المبعد لغزة. كما استدعى ذات الجهاز الكاتب والصحفي محمد القيق للتحقيق معه في مقره برام الله مجدداً بعد التحقيق معه الخميس الماضي. وفي محافظة سلفيت، استدعى جهاز المخابرات الناشط في مجال الأسرى عبد الله شتات للمقابلة، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق، كما استدعى يونس عياش شقيق المهندس القائد يحيى عايش، وقد هددت عائلته بالاعتصام المفتوح أمام مقر احتجازه.