ذكرت مصادر إسرائيلية لموقع "الصوت اليهودي" أنه تم نشر عدد من بطاريات "القبة الحديدية"، تزامناً مع حالة الاستنفار التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، في منطقة جنوب فلسطين المحتلة، والتي تتواجد فيها مزرعة وزير الإسرائيلي الأسبق "أرئيل شارون" شمال شرق قطاع غزة، تحسباً من استهداف مكان الجنازة التي ستقام غدا الاثنين. وأضاف الموقع أنه من المتوقع تحليق مروحيات قتالية وطائرات استطلاع أثناء مراسم دفن "شارون"، خشية استهداف مكان الجنازة بصورايخ من قطاع غزة. من ناحيته، قال عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي "موتي يوجاف": "إن جميع هذه الإجراءات الأمنية لتأمين جنازة شارون تُثبت إلى أي درجة كانت خطة الانفصال عن قطاع غزة خاطئة". كما قال. ومن المقرر ان يتم التشييع بمراسم عسكرية غدا الاثنين عند الساعة 12,00 بتوقيت غرينتش في مزرعة العائلة في جنوب "إسرائيل" حيث أوصى شارون بأن يوارى الثرى إلى جانب زوجته الثانية ليلى. وسيحضر هذه المراسم نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وممثلون دبلوماسيون لعدد من الدول.