ذكرت صحيفة معاريف صباح اليوم الاثنين، بأن مراسم دفن ارئيل شارون والتي تشرف عليها وزارة الحرب من الناحية اللوجيستية أصبحت معقده جداً. وقالت الصحيفة إلى إنه فقد تم نشر وحدات كبيرة من قوات الجيش وعدد لم يسبق له مثيل من ضباط جهاز الأمن الداخلي الشاباك وعشرات سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء . وبينت الصحيفة ان المشكلة الحقيقية التي تواجهها وزارة الحرب هو حضور عدد كبير من رؤساء ووزراء خارجية دول عديدة من العالم لمزرعة الجميز ( حفات هشكميم ) التي لا تبعد كثير عن مدينة سديروت فجميع من سيحضر الجنازة في مزرعة "الجميز" معرض لخطر صواريخ غزة. وأشارت الصحيفة إلى أنه ومن أجل حماية الحاضرين سيقوم الاحتلال بعمل دائرة حماية خارجية سيتم من خلالها فحص كل شخص سيحضر الجنازة من كف يده حتي كف قدميه، كما نشرت الشرطة حواجز عسكرية على الطرق القريبة من مزرعة الجميز. وتابعت الصحيفة بالقول إن جميع التحضيرات العسكرية لدفن شارون تعتبر جاهزة ولكن المشكلة الأساسية هي غزة وصواريخها فسلاح الجو نشر قبب فولاذية لاعتراض أي صواريخ تطلق نحو مزرعة الجميز التي سيدفن بها شارون .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.