واصلت أجهزة سلطة رام الله تصعيد حملات الاعتقال والملاحقة الأمنية بحق نشطاء حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، فاعتقلت ستةً بينهم أربعة طلبةٍ جامعيين، واستدعت اثنين آخرين. كما داهمت أجهزة السلطة منزل طالب ومحلاً تجارياً لعائلة آخر وفشلت في اعتقالهما، في الوقت الذي استدعت فيه سلطات الاحتلال محرراً من سجونها للاستجواب. ففي محافظة الخليل، اعتقل جهاز المخابرات العامة الطالب في جامعة الخليل والأسير المحرر عبد الله الجنيدي بعد استدعائه للمقابلة، بعد أسبوعٍ واحدٍمن الإفراج عنه من سجون الإحتلال, فيما اعتقلت الأسير المحرر محفوط بعد مداهمة منزله. واعتقل ذات الجهاز الأسير المحرر والطالب في كلية الهندسة بجامعة بوليتكنك فلسطين أنس أبو حديد بعد استدعائه للمقابلة. واقتحمت قوةٌ من جهاز الوقائي منزل الطالب في ‫‏جامعة الخليل محمد أبو عرقوب من مدينة دورا، وشرع عناصرها بتفتيش المنزل وتخريب محتوياته، لكنها فشلت في اعتقاله. وحوّل جهاز المخابرات الأسير المحرر المربي عزام أبو عرقوب لتحقيق أريحا بعد اعتقاله، وهو شقيق لأسير محرر مبعد لغزة. وفي مدينة نابلس، اعتقل جهاز الوقائي الأسير المحرر فراس زبيدي بعد مداهمة منزله في المدينة. واعتقل نفس الجهاز الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة القدس مشاري صوالحة من عصيرة الشمالية، بعد إستدعائه للمقابلة. وفي محافظة رام الله، اعتقل جهاز المخابرات الطالب في كلية القانون بجامعة النجاح معاذ التوم، بعد استدعائه للمقابلة، وهو معتقل سابق في سجون الاحتلال، ليرتفع عدد المعتقلين من طلبة جامعة النجاح في سجون السلطة إلى 13. واستدعى جهاز الوقائي الشاب رامي البرغوثي مدير مكتب وزير الداخلية السابق، وأفرج عنه بعد احتجازه لعدة ساعات.