23.27°القدس
23.01°رام الله
21.64°الخليل
27.55°غزة
23.27° القدس
رام الله23.01°
الخليل21.64°
غزة27.55°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

الاحتلال لم يعط ردا واضحا

خبر: واشنطن تريد تنسيق ضرب إيران مع الاحتلال

قال وزير الحرب الأمريكي ليون بانيتا إن إنه يتلق من رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ووزير حربه إيهود باراك التزاما واضحا لا تقوم (إسرائيل) بموجبه بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية بدون التنسيق مع الولايات المتحدة. ونقل عن مسؤولين أمريكيين، وصفوا بأنه على اطلاع بتفاصيل زيارة بانيتا للكيان الصهيوني قبل شهر، إن نتنياهو وباراك أجابا بصورة عامة على أسئلة بانيتا بشأن نوايا جيش الاحتلال اتجاه إيران. يذكر أن بانيتا زار الكيان الصهيوني في الثالث من الشهر الماضي، تشرين أول/ أكتوبر، واجتمع مع نتنياهو وباراك، ورئيس أركان الجيش بيني عنتس، وكبار المسؤولين في هيئة الأركان. وكتبت "هآرتس" في هذا السياق أن مسؤولين أمريكيين أشاروا في الشهور الأخيرة، السابقة لزيارة بانيتا، حصل تراجع في التصريحات "الإسرائيلية" ضد إيران، سواء علانية أو عبر القنوات السياسية والأمنية، الأمر الذي دفع الإدارة الأمريكية إلى محاولة الحصول على صورة أكثر وضوحا من "الإسرائيليين". وجاء أن بانيتا طرح الموضوع الإيراني في محادثاته ، مع وزير الحرب ومع رئيس الحكومة، وطلب الحصول على توضحيات بشأن النوايا اتجاه إيران ، وشدد على أن الولايات المتحدة معنية بأن يكون هناك تنسيق كامل. كما ألمح إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تفاجئها (إسرائيل)، إلا أن باراك ونتانياهو تهربا من الإجابة بشكل واضح، وكانت إجاباتهما ضبابية وعامة. يذكر أن بانيتا، في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع باراك خلال زيارته للكيان ، قد ألمح إلى أن الولايات المتحدة تعارض "الهجوم الإسرائيلي" على إيران. وكتبت "هآرتس" أن زيارة بانيتا والإجابات التي حصل عليها في (إسرائيل) دفعت المحللين إلى الأخذ برأيين؛ الأول أن التهرب الإسرائيلي من أسئلة بانيتا يعني أن (إسرائيل) تخطط لعملية عسكرية ضد إيران بدون تنسيق مع الولايات المتحدة. أما الرأي الثاني فهو أن الإجابات التي تلقاها بانيتا من "المستوى الأمني الإسرائيلي" تعكس الواقع، في حين أن الضبابية التي تأتي من جانب المستوى السياسي هدفها ممارسة الضغوط على الولايات المتحدة لكي تزيد بدورها الضغوط على إيران. وعلى صلة، قال ضباط أمريكيون لشبكة "سي أن أن" إن الولايات المتحدة كانت تشعر في الماضي بأن لديها تعهدات إسرائيلية بإبلاغها مسبقا قبل أي هجوم على إيران، أما الآن فإن الشعور هو أن هذه التعهدات لم تعد متماسكة. وفي السياق، قال باراك في مقابلة مع "سي أن أن"، في نهاية الأسبوع الماضي، إنه يجب عدم إزالة أي خيار عن الطاولة في الشأن النووي الإيراني. كما أشار إلى أنه تجري مناقشات في (إسرائيل) في الشأن الإيراني. وقال "لا يوجد جديد في هذا الشأن، وإن إسرائيل تفضل الحل الدبلوماسي، وتقول لأصدقائها إنه يجب العمل بكل الطرق، ولكن يجب عدم إسقاط أي خيار. وردا على سؤال ما إذا كانت تجري مناقشات بهذا الشأن في المجلس الوزاري الصهيوني، قال باراك إنه لا يعتقد أن (إسرائيل) في مرحلة مناقشة العمل العسكري. وفي مقابلة أخرى مع "سي أن أن" قال باراك إنه يجب انتظار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهته قال الرئيس الصهيوني شمعون بيرس للقناة التلفزيونية االثانية إنه يعتقد أن (إسرائيل) والعالم يقتربون من تنفيذ عملية عسكرية ضد إيران. وفي السياق ذاته، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مؤتمر صحفي إن المجتمع الدولي يجب أن يتركز في فرض عقوبات على إيران. وأضاف أنه في حال تعرض وجود (إسرائيل) للخطر فإن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدي. يشار إلى أن " الدفاع المدني" التابع لجيش الاحتلال أجرى تدريبات في غوش دان، في منطقة (تل ابيب)، على كيفية مواجهة تعرض المدينة إلى قصف مكثف بالصواريخ، بينها صواريخ غير تقليدية وخلال ذلك تم إطلاق صفارة الإنذار أكثر من مرة وأطول من الفترة المعتادة في التدريبات. ما أعلن الاحتلال عن نجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي مطور من طراز "يريحو" طويل المدى والمعروف بأنه صاروخ عابر للقارات. وتفاخر وزير الحرب ايهود باراك بنجاح هذه التجربة واعتبارها قفزة نوعية، ليس فقط لسلاح الجو الإسرائيلي والصناعات الجوية، بل في زيادة قوة ردع الدولة العبرية. وكشف سلاح الجو عن إجراء تدريبات في ايطاليا على تنفيذ عمليات عسكرية في مناطق بعيدة وعلى كيفية توجيه ضربات بعيدة المدى وخلال ذلك التزود بالوقود في الجو.