أفادت الإذاعة العبرية أن تسعة وثلاثين ناشطا أجنبيا ، تم إعادتهم إلى بلدانهم بعد ظهر الأحد 7/10 رفضت السلطات الصهيونية دخولهم إلى الأراضي المحتلة في نطاق الحملة التي قامت بها عناصر مؤيدة للفلسطينيين. وقد أبعد من الكيان صباح اليوم مواطنان بلجيكيان. ولا يزال 85 مواطناً أجنبياً رفض دخولهم إلى الكيان في مركز اعتقال في الرملة توطئة لإبعادهم من البلاد، حسب الإذاعة العبرية. ووضعت الشرطة الصهيونية في حالة تأهب الخميس في مطار بن جوريون في (تل أبيب) داخل فلسطين المحتلة ترقبًا لقدوم نشطاء أجانب مساء الخميس والجمعة للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، وذلك بحسب مصادر في الشرطة. ودعت جمعيات مؤيدة للقضية الفلسطينية ناشطين عبر الإنترنت إلى المجيء إلى مطار بن جوريون في 8 يوليو للتوجه بعدها إلى الأراضي الفلسطينية التي تسيطر سلطات الاحتلال على كل مداخلها باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر. ومن المقرر أن يشارك مئات الناشطين من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا في هذه العملية التي أطلق عليها اسم "مرحبا بكم في فلسطين" والتي تمت بدعوة من 15 جمعية فلسطينية. وجاء في الإعلان على الانترنت "لقد تجاوبنا مع النداء الذي وجهته جمعيات فلسطينية ونحن أكثر من 500 امرأة ورجل وطفل اعتبارًا من الثامن من يوليو لملاقاتهم كي نظهر لهم أن العالم لا ينساهم". وأضاف الإعلان "الهدف هو توضيح أنه مع أن حكوماتنا تبدو غير مهتمة بمصير هؤلاء الناس الذين هم تحت الاحتلال لوقت طويل جدا، هناك رجال ونساء من جميع الدول مستعدون لتقديم الدعم المعنوي لهم". ووصف وزير الأمن الداخلي الصهيوني يتسحاق اهرونوفيتش النشطاء المؤيدين للفلسطينيين "بمثيري الشغب"، موضحا أنه سيتم طردهم فورًا في حالة التظاهرات وهو إجراء يطبق بالفعل في إسرائيل بشكل منتظم. وبحسب الإذاعات أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبيل مغادرته في زيارة لأوروبا الشرقية القوات الإسرائيلية "باحترام القانون الدولي". وأكد نتنياهو أن "لكل دولة حق الدفاع عن نفسها ضد الذين يسعون إلى إثارة الشغب على أراضيه. ونجحت الضغوط الصهيونية على اليونان في منع إبحار سفن أسطول الحرية من أحد موانئها ، حيث كان مقررا أن تبحر إلى سواحل غزة الأسبوع الماضي .