أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن "إسرائيل" صعدت حصارها في ظل الانشغال بقضايا وملفات عربية وإقليمية ودولية، وفرضت قيودا مشددة على المعابر وحركة البضائع والأفراد. وأشار الخضري في تصريح صحفي الأربعاء 15-1-2014 إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والأخطار المحدقة التي يتعرض لها سكان غزة بسبب الحصار والإغلاق، وتصاعد الآثار الصحية والبيئية والاجتماعية والبنية التحتية وتزايد الضغوط على المواطن. وقال إن الحراك الدولي المناهض للحصار لم يتعد التصريحات الإعلامية والنداءات، ولم يصل لمرحلة الضغط الحقيقي الذي يجبر "إسرائيل" على رفع الحصار كلياً. ولفت إلى أن الحصار غير قانوني وغير أخلاقي ويرقى للعقوبة الجماعية، داعياً لتفعيل الحراك لوقف المعاناة وحل أزمات غزة المتلاحقة. وبين أن "إسرائيل" ما تزال تمنع دخول مواد البناء إلى غزة باستثناء كميات محددة لبعض المشاريع ما يفاقم وبشكل يومي معاناة المتعطلين عن العمل، وزيادة نسبة الفقر، وتوقف المشاريع، وضرب الاقتصاد الوطني المنهك أصلاً جراء الحصار المستمر منذ سبعة أعوام. وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الدعوة لحراك عربي وإسلامي ودولي ضاغط على "إسرائيل" لإنهاء الحصار الإسرائيلي.