قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، إنّ: "احتجاز الاحتلال للأطفال القاصرين دون سنّ المسؤولية الجنائية الذين لا تستطيع الشرطة التحقيق معهم غير قانوني، ويثير الاشتباه بأن الموضوع فعل ترهيبيّ". وفي بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] عبر البريد الالكتروني- عدت المنظمة اعتقال جنود الاحتلال الإسرائيلي للطفل إسلام أبو حمدية من سكان حي جبل جوهر في الخليل، أمر خطير بشكل خاص نتيجة لعمره (8 سنوات)، ولأنه أُخِذ مساءً ومن دون مرافق بالغ، ولم تجر أيّ محاولة لإخبار والديه. وطالبت "بتسيلم" بأن يُشدد أمام الجنود ثانية بأنّ هذا الإجراء غير قانونيّ، وأنّ الجنود ورجال الشرطة لا يتمتعون بأيّ صلاحية لاحتجاز القاصرين تحت سن المسؤولية الجنائية، وأنه منذ لحظة معرفة أعمارهم يجب مواصلة معالجة المسألة مع ذويهم فقط. وقال البيان: "إننا نشهد في الآونة الأخيرة وسائلَ جديدة يتّبعها الجيش الإسرائيلي من أجل مواجهة ظاهرة رشق القاصرين الفلسطينيين للحجارة، ومن ضمن ذلك ما نشر عن تعليق مناشير تحوي تهديدات موجّهة ضدّ قاصرين أو ذويهم ومحادثات تحذير ترهيبية مع مدير مدرسة، وتحقيق ليلي مع سكان لا علاقة لهم برشق الحجارة، وذلك من أجل ممارسة الضغط على المجتمع المحليّ". وقالت مديرة "بتسيلم" العامة "جيسيكا مونطِل": "يقولون لنا إنّ رشق الحجارة أضحى وباء منتشرا وإنّ هذه الوسائل شرعية لمواجهته، إلا أنّنا وثقنا على مرّ السنوات تجاهل تلك المخالفة حين يقترفها مستوطنون، والأهم من ذلك أن الأطفال تحت سن المسؤولية الجنائية ما يزالون يحظون بالحماية وفق القانون". وأضافت حسب القانون الإسرائيلي فإن القاصرين تحت سن المسؤولية يصلون لـ12 عاما، وهو أيضا يطبق في الضفة، وهذا يعني أنّ قوات الأمن ممنوعة من اعتقال أو احتجاز قاصرين تحت هذه السنّ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.