أدان المهندس وصفي قبها بشدة قيام قوة من جيش الإحتلال الإسرائيلي بالتنكيل بالشاب الشهيد محمد محمود مبارك من مخيم الجلزون قبل إطلاق النار عليه في إطار عملية إعدام مخططة ومدبرة عن قصد وسبق إصرار، واعتبر قبها أن ما رواه شهود العيان تقشعر له الأبدان حيث مورست سادية التعذيب والإهانة والإذلال على الشهيد قبل إعدامه. وقال قبها في تصريح وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه: "إن إعدام الشهيد مبارك رسالة من رسائل الدم الكثيرة التي ترسلها حكومة الإحتلال للسلطة الفلسطينية كمكافأة لها على إلتزامها بنهج المفاوضات والتنسيق الأمني، وأنه آن الأوان لهذه السلطة أن تقرأ وتفهم الرسائل جيداً وخاصة أن حواجز الإذلال والقهر قد أصبحت مواقع لتنفيذ أحكام الإعدام بحق أبناء الشعب الفلسطيني"، وطالب الوزير السابق قبها السلطة بالإنسحاب الفوري من المفاوضات ووقف التنسيق الأمني. وتساءل قبها عن دور السلطة في حماية أبناء شعبنا وعن دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية وإتحادات العمال العالمية، خاصة وأن الشهيد محمود هو شهيد لقمة العيش التي أصبحت عند الفلسطينيين مغمسة بالذل والدم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.