أعلنت الحكومة النرويجية الخميس أن صندوقها الاستثماري الأكبر عالميًا لن يستثمر في الشركات الإسرائيلية لارتباطه بالبناء في المستوطنات، وذلك في إطار موجة المقاطعات الأوروبية للشركات الإسرائيلية مؤخرا. وكان الصندوق السيادي النرويجي رفع الحظر عن التعامل مع الشركات الإسرائيلية بداية شهر آب/أغسطس الماضي بعد مقاطعة دامت ثلاث سنوات إلا انه عاد وفرضها ابتداء من اليوم، وبررت القرار بتعامل تلك الشركات، ومنها شركة "أفريكا – يسرائيل" مع المستوطنات المقامة في الضفة الغربية . وقالت الحكومة النرويجية في بيان أصدرته إنها لن تستثمر في الشركات المرتبطة بالبناء في المستوطنات. كما أعلن وزير المالية النرويجي بان الصندوق لن يستثمر أيضاً في شركة الألمنيوم الهندية الكبرى في الهند. بينما يمتنع الصندوق عن الاستثمار في كوريا الشمالية وسوريا وإيران . ويعتبر هذا الصندوق الاستثماري الأضخم عالمياً، ويُمول من عائدات النفط النرويجية، وهو الصندوق السيادي الأضخم عالمياً وتبلغ قيمة ممتلكاته 810 مليار دولار. وأبدت شركة الاستثمارات الإسرائيلية العملاقة "أفريكا-يسرائيل" أسفها من القرار، واستغربت من كيفية خدمة هكذا قرار لمواطني النرويج كما قالت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.