أرجع المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قرار رفض منح النائب الهولندي رايموند دي رون تأشيرة دخول إلي مصر إلي تعمده الإساءة إلي مصر, فضلا عن المواقف المعروفة للحزب اليميني المتطرف الذي ينتمي إليه الحزب, والتي تعتبر الدين الإسلامي الحنيف أيديولوجية فكرية وليست دينا. وقال رشدي: إن تصريحات هذا النائب داخل البرلمان الهولندي في الأيام الأخيرة التي ادعي فيها أن مصر تمارس التطهير العرقي وأنها محكومة بالديكتاتورية, وغيرهما من التصريحات, تعتبر تحريضا عنصريا يقع تحت طائلة أي قانون دولي أو وطني. وأضاف أن تلك التصريحات والمواقف تعتبر أسبابا قانونية كافية لعدم منح المذكور تأشيرة الدخول إلي الأراضي المصرية. وأشار المتحدث إلي أن دولا عديدة في العالم تمارس حقها في منع الدخول إلي أراضيها في الحالات المشابهة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.