31.65°القدس
30.88°رام الله
30.53°الخليل
29.42°غزة
31.65° القدس
رام الله30.88°
الخليل30.53°
غزة29.42°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

خبر: الاحتلال يسعى لإدخال رموزه للأقصى باستمرار

أكد مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ ناجح بكيرات، اليوم الخميس، بأن المرابطين في الأقصى سيتصدون بصدورهم العارية وبثبات لمواجهة قطعان المستوطنين الذين هددوا باقتحام الاقصى رافعين الإعلام الإسرائيلية. وقال د.بكيرات في حديث خاص بـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] :"بأننا اليوم نشهد تصعيد ليس في الإعلام فقط، وإنما نشهد تصعيد في السيطرة والإدارة. وأوضح د.بكيرات أنه حينما يتحدث الاحتلال عن إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى وتركيب كاميرات وإدخال شمعدان إلى باحات الأقصى ووجود علم، يعني نتحدث اليوم في 2014م عن قضية جديدة وهي قضية رمزية أو إدخال الرموز اليهودية بشكل ثابت إلى المسجد الأقصى المبارك. ولفت مدير المسجد الأقصى المبارك، أن شرطة الاحتلال استطاعت أن تضع الكاميرات وأن تزيد من عدد الرموز المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك، وهي اليوم باتت تحلم في اليوم الذي جعلت فيه العلم الإسرائيلي في عام 1967م على قبة الصخرة، وتحلم بأن تعيد هذا الدور. وشدد د.بكيرات أن هذا دور خطير، واقتربنا فعلاً من ترحيل الوجود الفلسطيني- العربي، من ترحيل العاصمة التي تمثل بأهلتها وصلبانها وقبابها ومآذنها وكنائسها التي تمثل التناغم الإسلامي –المسيحي الفلسطيني العربي. وأضاف بدأنا نشهد ترحيل جديد لكي يكون ما هو مقدس يهودي وتكون هناك عبارة عن رموز يهودية حتى تعطي للمدينة صبغة على أن هذه العاصمة، عاصمة يهودية لدولة يهودية. وفيما يتعلق بإدعاءات الاحتلال باأها تسعى للحفاظ على المسجد الأقصى، قال بكيرات:" نحن نسمع صوتا ولا نرى طحناً، نحن نسمع في الإعلام قضايا كثيرة وبأن الشرطة حريصة على المكان وأن البلدية متناغمة للحفاظ على العنصرية، ولكن بالتأكيد بأن هذه الدولة هي دولة عنصرية. وتابع بالقول:" من سمح للمستوطنين بأن يدخلوا بأعداد كبيرة هم الشرطة، وأن الذي يحرص هذه الأعداد هي الشرطة، وأن من ركب الكاميرات داخل الأقصى دون التنسيق مع الأوقاف هي الشرطة. أنا أعتقد أن هذا التناقض واضح جداً. لكن الشيخ بكيرات، أكد أن ما نعول عليه، هو أن تبقى الأمة العربية الفلسطينية والإسلامية والمقدسية حاضرة، وثبات وصمود المرابطين وطلاب مصاطب العلم من القدس والداخل المحتل ومن استطاع الوصول من الضفة الغربية، وأن يقوم كل منهم على يقظة والدفاع عن الأقصى في مكانه وهذا ما يزعج الاحتلال.