منعت جامعة الخليل الوزير السابق والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الشيخ "نايف الرجوب" من دخول الحرم الجامعي قبل يومين لافتتاح نشاط تابع للكتلة الإسلامية. واستنكر النائب الرجوب تصرّف إدارة الجامعة بحقّه، معلّقاً: "هكذا يستقبل الضيوف يا جامعة الخليل!!! من أنت؟ إلى أين؟ من سمح لك؟ لو كان الذي زار جامعة الخليل الأخ النائب عزام الأحمد !! مع احترامي وتقديري لزميلي الأخ عزام أيمكن أن يستقبل بهذا الأسلوب وبهذه اللغة، من أنت .. وإلى أين ... ومن سمح لك!!". وأضاف في تعليق نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": "من حقّي أن أسجّل هذا الاعتراض، وأن أرفض هذا الأسلوب غير اللائق بالضيوف، وأن أثبّت هذا العتاب فإنّ العتاب على قدر المحبّة". كما أكّد الرجوب أنّه إذا كان من حقّ الجامعة أن تمنع مَن تريد من دخول حرمها، فإنّه فليس من حقّها أن تسيء لأحد من الضيوف حتى لو كان نكرة من النكرات، بل ادفع بالتي هي أحسن، وامنع بالأسلوب اللائق"، مضيفاً باستغراب: "أنا لا أدري إن كان دخول نواب الشعب وممثليه إلى جامعة الخليل يضر بطبقة "الأوزون" ويهدد الأمن القومي ويعطل المصالحة أم أن هناك حاجة في نفس يعقوب؟!". واستنكر النائب السطوة الأمنية لأجهزة أمن السلطة وتغوّلها على كلّ مناحي الحياة، مضيفا: "لقد كنت يوما من طلاب هذه الجامعة في الدراسات العليا وهذا شرف أعتز به ما حييت.. وأرجو لها وأطمع أن تبقى منارة علم وقبلة للباحثين والدارسين لا أن تصبح مؤسسة أمنية -كما هو الحال في غالبية بلدان العالم العربي والإسلامي الذي تدار مؤسساته وكل ميادينه بالأمن والعسكر- .. لذلك أصبحوا رمز التخلف والضياع والذل والهوان!!! وختم النائب تصريحه قائلاً: "يذكّرني ما قامت به الجامعة بقرار الاحتلال بعد انتخابات 2006 عندما أصدر قرارا بمنع نواب الشعب من التنقل بين القرى والمدن ويمنعهم من لقاء ناخبيهم، فهو اليوم لا يحتاج لمثل هذا القرار فهناك من يكفيه هذه المهمة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.