26.33°القدس
26.37°رام الله
28.3°الخليل
29.99°غزة
26.33° القدس
رام الله26.37°
الخليل28.3°
غزة29.99°
الأربعاء 03 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.77

خبر: قبها: "فتح" ترمم بيتها بغزة وسلطتها تهدم "حماس"

استنكر القيادي في حركة حماس وصفي قبها تغول السلطة وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية وإصرارها على الاستمرار في إجراءاتها وسياستها الاستئصالية والاقصائية لكل ما يمت لحماس بصلة، وتركيزها على ملاحقة واعتقال طلاب الجامعات والمعاهد العلمية والأسرى المحررين، حيث ازدادت هذه الوتيرة بعد المواقف الوطنية الأصيلة -ومن طرف واحد- التي تبنتها الحكومة الفلسطينية وحركة حماس في غزة. وقال قبها -الذي شغل منصب وزير الأسرى في الحكومة العاشرة- إنه "في ظل تواصل اللقاءات في غزة بين حركتي فتح وحماس سعياً لدفع عجلة المصالحة إلى الأمام -التي نؤكد على ضرورة مواصلتها ونبارك كل الجهود المبذولة لتحقيق ذلك-، تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية ملاحقتها لعناصر حماس، حيث جرى خلال الساعات القليلة الماضية اعتقال خمسة واستدعاء ستة آخرين للتحقيق، كما جرى اقتحام منزل الأسير المحرر نجيب مفارجة من "بيت لقيا"، الذي تخرج حديثاً، وتم الاعتداء عليه أمام زوجته، الأمر الذي أدخلها في وضع نفسي خطير، لا سيما أنها حامل في شهرها الأخير. وأوضح أنه تمَّ التنغيص على العائلة فرحتها بتخرج المهندس نجيب وانتظار المولود الجديد خلال الأيام القادمة، الذي أعلن وهم يقتادونه من منزله، بأنه سيُضرِب عن الطعام والكلام حتى يعود إلى بيته وعائلته التي هي بأمس الحاجة له، بالإضافة إلى إستدعاء عبد الله بني عودة الطالب في جامعة النجاح بعد عشرة أيام من اختطافة واحتجازه، الذي سجل لمشروع تخرجه ليستكمل متطلبات إنهاء دراسته الجامعية، وأن أي تأخير سيحول دون تخرجه هذا العام، وبينما يستمر اعتقال عدداً من الطلبة الجامعيين، ويستمر اعتصام طلبة جامعة بيرزيت لليوم السادس والثلاثين على التوالي رفضاً للاعتقال السياسي ومطالبة بالإفراج عن طلبتها المختطفين والمغيبين لدى أجهزة السلطة. وتساءل الوزير السابق قبها، كيف تَقبلُ السلطة لنفسها وطنياً وأخلاقياً أن تُعمِلَ معاول هدمها في كينونة حماس في الضفة، بينما تقوم لجنة من أعضاء مركزيتها بترميم بيتها الفتحاوي ورأب الصدع الداخلي عندها في غزة!! معتبراً ذلك تناقضاً مع الذات الوطنية، وإنتهازية فجة، ومواقف لا يمكن هضمها واستساغتها بكل المقاييس والمعايير، حيث أن ذلك يُعمِق من أزمة الثقة ويزيد من حالة الاحتقان في الساحة الفلسطينية، الأمر الذي لا يخدم المصالحة ولا يوفر الأجواء الصحية للحديث حولها. وفي نهاية تصريحه، طالب قبها حماس والسلطة في غزة الضغط على وفديّ فتح للحوار وترميم بيتها الداخلي للأخذ بعين الإعتبار أن هناك حماس في الضفة تتعرض للقهر والقمع والإستبداد بالإضافة إلى سياسة إذلال المختطفين كما حصل مع الطالب في جامعة النجاح صالح عامر ورفاقه في محاولة بائسة لتخويفهم وتحطيم معنوياتهم وكسر شوكتهم وإرادتهم، وأن لا يغيب عن البال أهمية وضرورة تمثيل حماس الضفة والمشاركة المباشرة والأصيلة في لقاءات حوار المصالحة.