أفرجت قوات الاحتلال مساء أمس الاثنين عن الأسير المقدسي إياد محمد عطون (41 عاماً) بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة ثمانية أشهر، و أفرج عنه من سجن "إيشل" الصحراوي. والأسير عطون من سكان قرية صور باهر، ومتزوج و أب لخمسة من الأطفال و يعمل مديراً لمدرسة الفرقان (في قريته)، وسبق أن اعتقل أكثر من مرة حيث أمضى عدة سنوات داخل سجون الاحتلال. وأفاد أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن الأسير عطون كان قد تعرض للعزل و العقاب مؤخراً داخل السجن بعد أن القى خطبة الجمعة، وتحدث فيها عن المسجد الأقصى وخروقات المستوطنين المحتلين. وقبل عدة أيام خرج من العزل وعاد إلى غرفته في قسم 11 في سجن بئر السبع. وبتحرر إياد فإنه يترك خلفه في الأسر شقيقه الأصغر جهاد الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات و يقبع في سجن النقب، وشقيقه الأكبر النائب المقدسي الأسير أحمد عطون يقبع في سجن "عوفر" منذ حوالي عام، والذي أبعد عن مدينة القدس، أما شقيقه محمود فقد أبعد إلى تركيا قبل عامين بعد أن تحرر ضمن صفقة وفاء بعد أن أمضى مدة 19 عاماً داخل سجون الاحتلال حيث كان يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة، ولم يسلم أطفالهم من الاعتقال فلا زال الطفل المقدسي محمد عطون ابن النائب الأسير أحمد عطون معتقلاً في سجن الشارون ينتظر المحاكمة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.