23.34°القدس
23.03°رام الله
22.19°الخليل
26.69°غزة
23.34° القدس
رام الله23.03°
الخليل22.19°
غزة26.69°
الثلاثاء 09 يوليو 2024
4.73جنيه إسترليني
5.21دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.21
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

بند سري يمس حق العودة

خبر: معاريف: ورقة كيري تتبنى معظم مطالبنا

أكدت صحيفة "معريف" أن ورقة "اتفاق الإطار" التي يبلوها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تتبنى معظم مطالب "إسرائيل"، وتكشف عن وجود خلافات في وجهات النظر بين الولايات المتحدة وأوروبا بسبب انحياز المقترحات للجانب الإسرائيلي بحيث لن يكون بمقدور الفلسطينيين قبولها. وكشف نائب أردني بدوره عن وجود بند سري ينص على استثناء الفلسطيني المجنس في الدولة التي يقيم فيها من حق العودة إلى بلدته التي هجر منها عام 48. وقالت الصحيفة: "إن ورقة كيري ستتضمن بندا يطالب بالاعتراف "بإسرائيل" كدولة يهودية، وتنقل عن مصادر أمريكية قولها إن صياغة البند المتعلق بهودية "إسرائيل" يعكس تبادلية، حيث يتضمن "إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وفلسطين هي الوطن القومي للشعب الفلسطيني". وعن قضية الحدود تذكر الصحيفة أنها سترد بالصيغة التالية: " المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين ستجرى على أساس حدود 1967 ، مع تبادل أراض مع مراعاة التغييرات الديموغرافية التي حدثت في العقود الماضية". وتعتبر هذه الصياغة نصرا "لإسرائيل"، حسب الصحيفة، لافتة إلى أن فالفلسطينيين يرفضونها لأنها لا ترسم حدودا معروفة ومحددة. وتشير إلى أن أبو مازن يطالب بأن تكون الصياغة :" حدود 1967 مع تبادل أراض ومستوطنات". لكن نتنياهو، بحسب الصحيفة، يرفض أية صياغة تقيد "إسرائيل" في البناء الاستيطاني. وكيري تبنى وجهة النظر تلك. وقالت الصحيفة إن نتنياهو سيطلع خلال زيارته لواشنطن الشهر المقبل على ورقة كيري. وتشير الصحيفة إلى أن الخلاف لا زال قائما بشأن القدس والأمن، ففي موضوع القدس يطالب الفلسطينيون بأن تتضمن الورقة اعترافا واضحا بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية ، لكن نتنياهو يرفض، ويوافق صيغة ضبابية تتحدث عن اعتراف أمريكي بـ "طموح الفلسطينيين لرؤية القدس عاصمة لهم". وفي ملف الأمن، تقول الصحيفة: "إن الفلسطينيين يوافقون على بقاء القوات الإسرائيلية لفترة خمس سنوات في غور الأردن، لكن "إسرائيل" تطالب بعشر سنوات. وتضيف أن إسرائيل والأردن تعترضان أيضا على الاقتراح الفلسطيني بنشر قوات الناتو بعد انسحاب إسرائيل". ويوجد خلاف في المواقف بين أوروبا والولايات المتحدة، حيث أوضح الأوروبيون بأنهم لن يسارعوا لتبني الورقة الأمريكية ما لم تتوافق مع المواقف الأوروبية المعروفة بالنسبة لحل الصراع، وعلى رأسها القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية. أماحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، يطالب الاتحاد الأوروبي بصياغة تمنح هذا الحق لكن لا تتيح ممارسته. وبصورة عامة وفق الصحيفة العبرية ، يطالب الأوروبيون بأن تتضمن ورقة كيري الخطوط العريضة للتسوية الدائمة. وتقول: "إن الأوربيين شددوا في لقاءاتهم مع نظرائهم الأمريكيين أن الورقة بشكلها الحالي منحازة لإسرائيل وإذا لم تعدل فلن يكون بمقدور أبو مازن قبوله". بدوره، كشف عضو مجلس النواب الأردني محمد القطاطشة عن أن خطة الاطار التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للتوصل إلى اتفاق سلام بين "الفلسطينيين والاسرائيليين" تتضمن بندا سريا يقضي باستثناء المجنسين من حق العودة. والمجنس هو النازح الفلسطيني الذي يحمل جنسية الدولة التي يقيم فيها. وقال القطاطشة إن خطة الاطار تشتمل على بنود علنية أاخرى سرية معتبرا أن الفلسطينيين الحاملين للجنسة الأردنية والمقيمين في الأردن هم أصحاب حق بالعودة أو البقاء وأنه لا يحق لأي كان استثنائهم من العودة.